١٩ ـ (أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهادَةً) أى أعظم. فإذا أجابوك ، وإلا فقل (اللهُ) والمعنى : قد شهد لك بنبوتك (١). (وَمَنْ بَلَغَ) المعنى : ومن بلغ إليه القرآن ، فأنا نذير له (٢).
٢٠ ـ (يَعْرِفُونَهُ) يعنى النبى صلىاللهعليهوسلم.
٢٣ ـ (ثُمَّ لَمْ تَكُنْ فِتْنَتُهُمْ) أى بليتهم التى ألزمتهم الحجة وزادتهم لائمة. ووجه فتنتهم بهذا أنهم كذبوا فيما قد كانوا يعرفونه من الشرك (٣).
٢٤ ـ (وَضَلَّ عَنْهُمْ) أى ذهب عنهم ما كانوا يدعون أن الأصنام شركاء وشفعاء.
٢٥ ـ (الأكنة) جمع كنان ، وهو الغطاء. (والوقر) ثقل السمع. (أَساطِيرُ) ما سطر من أخبار الأولين وكذبهم.
٢٦ ـ (وَهُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ) كان أبو طالب ينهى عن أذاه ، وينأى عن الإيمان به (٤).
٢٨ ـ (بَلْ بَدا لَهُمْ) بنطق الجوارح (ما كانُوا يُخْفُونَ مِنْ قَبْلُ) بألسنتهم (٥).
٣٠ ـ (أَلَيْسَ هذا) البعث (بِالْحَقِّ.)
٣١ ـ (فَرَّطْنا فِيها) أى فى الدنيا.
٣٣ ـ (لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ) يعنى الكفر بالله والتكذيب بالنبى صلىاللهعليهوسلم.
__________________
(١) انظر : تفسير الطبرى (٧ / ١٠٣) ، وتفسير القرآن للماوردى (١ / ٥١٣) ، وزاد المسير (٣ / ١٣) ، وتفسير القرطبى (٦ / ٣٩٩) ، ولباب النقول للسيوطى (١٠٠).
(٢) انظر : معانى القرآن للفراء (١ / ٣٢٩) ، وتفسير الطبرى (/ ١٠٣) ، وتفسير القرآن للماوردى (١ / ٥١٤) ، وتفسير القرطبى (٦ / ٣٩٩).
(٣) انظر : تفسير القرآن للماوردى (١ / ٥١٥) ، وزاد المسير (٣ / ١٦).
(٤) انظر : تفسير الطبرى (٧ / ١٠٩) ، وتفسير القرآن للماوردى (١ / ٥١٧) ، وزاد المسير (٣ / ٢٠) ، وتفسير القرطبى (٦ / ٤٠٥) ، ولباب النقول للسيوطى (١٠٠).
(٥) انظر : زاد المسير (٣ / ٢٣) ، وتفسير القرطبى (٦ / ٤١٠).