(وَقالَ ادْخُلُوا مِصْرَ) : معطوفة بالواو على «آوى» وتعرب إعرابها وعلامة بناء الفعل الفتح الظاهر والجملة الفعلية «ادخلوا مصر» في محل نصب مفعول به ـ مقول القول ـ ادخلوا : فعل طلب مبني على حذف النون لأن مضارعه من الأفعال الخمسة. الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والألف فارقة. مصر : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة ولم ينون آخره لأنه ممنوع من الصرف للعلمية والتأنيث.
(إِنْ شاءَ اللهُ آمِنِينَ) : حرف شرط جازم. شاء : فعل ماض مبني على الفتح فعل الشرط في محل جزم بإن ولفظ الجلالة «الله» فاعل مرفوع للتعظيم بالضمة. آمنين : حال من ضمير «ادخلوا» منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض عن تنوين المفرد وحركته. وجواب الشرط محذوف لتقدم معناه ولدلالة الكلام عليه. التقدير : إن شاء الله دخلتم آمنين. والجملة الجزائية من فعل الشرط وجوابه جملة اعتراضية لا محل لها وقعت بين الحال وذي الحال.
(وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّوا لَهُ سُجَّداً وَقالَ يا أَبَتِ هذا تَأْوِيلُ رُءْيايَ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَعَلَها رَبِّي حَقًّا وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجاءَ بِكُمْ مِنَ الْبَدْوِ مِنْ بَعْدِ أَنْ نَزَغَ الشَّيْطانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِما يَشاءُ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ) (١٠٠)
(وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ) : الواو عاطفة. رفع : فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو أي يوسف. أبويه : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه مثنى وحذفت النون للإضافة ـ أصله : أبوين ـ والهاء ضمير متصل ـ ضمير الغائب ـ مبني على الكسر في محل جر بالإضافة. على العرش : جار ومجرور متعلق برفع أي على سرير الملك.
(وَخَرُّوا لَهُ سُجَّداً) : الواو استئنافية. خرّوا : فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والالف فارقة. له : جار ومجرور متعلق بخروا. وسجّدا : حال من ضمير «خرّوا» منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة أي ساجدين سجود تعظيم لا عبادة.