الكسرة. أشق : خبر المبتدأ مرفوع بالضمة ولم ينوّن آخره لأنه ممنوع من الصرف على وزن ـ أفعل ـ الفعل بمعنى : أشدّ منه.
(وَما لَهُمْ مِنَ اللهِ) : الواو عاطفة. ما : نافية لا عمل لها. لهم : يعرب إعراب «لهم» الأول. من الله : جار ومجرور للتعظيم متعلق بحال من «واق» لأنه صفة له قدمت عليه.
(مِنْ واقٍ) : حرف جر زائد لتأكيد معنى النفي. واق : اسم مجرور لفظا بمن. مرفوع محلا لأنه مبتدأ مؤخر وحذفت ياؤه لأنه اسم منقوص نكرة. بمعنى : حافظ أو عاصم أو مانع.
(مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ أُكُلُها دائِمٌ وَظِلُّها تِلْكَ عُقْبَى الَّذِينَ اتَّقَوْا وَعُقْبَى الْكافِرِينَ النَّارُ) (٣٥)
(مَثَلُ الْجَنَّةِ) : مبتدأ مرفوع بالضمة وهو مضاف. الجنة : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة.
(الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ) : اسم موصول مبني على السكون في محل جر صفة ـ نعت ـ للجنة. وعد : فعل ماض مبني للمجهول مبني على الفتح. المتقون : نائب فاعل مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض عن تنوين المفرد وحركته. والجملة الفعلية «وعد المتقون» صلة الموصول لا محل لها وحذفت الصلة اختصارا أي وعد بها .. وخبر المبتدأ «مثل» محذوف برأي سيبويه والتقدير : فيما قصصناه عليكم مثل الجنّة. وقال الفراء : الخبر هو الجملة الفعلية «تجري من تحتها الأنهار.» كما تقول : صفة زيد أسمر .. وقيل التقدير صفة الجنة التي وعد بها المتقون : أنها تجري من تحتها الأنهار. وقال الزجاج : معناه : مثل الجنّة ـ جنّة ـ تجري من تحتها الأنهار على حذف الموصوف «جنّة» تمثيلا لما غاب عنّا بما نشاهد.
(تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ) : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل. من تحت : جار ومجرور متعلق بتجري أو بحال محذوفة من