(تُرِيدُونَ أَنْ تَصُدُّونا) : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل. أن : حرف مصدري ناصب. تصدوا : فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة. الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل و «نا» ضمير متصل ـ ضمير المتكلمين مبني على السكون في محل نصب مفعول به. والجملة الفعلية «تصدونا ..» صلة حرف مصدري لا محل لها. و «أن» المصدرية وما تلاها بتأويل مصدر في محل نصب مفعول به. التقدير : تريدون صدّنا.
(عَمَّا كانَ) : أصلها : عن : حرف جر و «ما» اسم موصول مدغم بنون «عن» مبني على السكون في محل جر بعن والجار والمجرور متعلق بتصدون. كان : فعل ماض ناقص مبني على الفتح. والجملة الفعلية «كان يعبد آباؤنا» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب واسم «كان» ضمير مستتر جوازا تقديره : هو.
(يَعْبُدُ آباؤُنا) : الجملة الفعلية في محل نصب خبر «كان» وهي فعل مضارع مرفوع بالضمة. آباء : فاعل مرفوع بالضمة وهو مضاف و «نا» ضمير متصل ـ ضمير المتكلمين ـ مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
(فَأْتُونا بِسُلْطانٍ مُبِينٍ) : الجملة الفعلية جواب شرط محذوف مقترن بالفاء في محل جزم. التقدير : إن كنتم صادقين بدعواكم فأتونا بدليل مبين. الفاء رابطة لجواب الشرط. ائتوا : فعل أمر مبني على حذف النون لأن مضارعه من الأفعال الخمسة. الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل و «نا» ضمير متصل ـ ضمير المتكلمين ـ مبني على السكون في محل نصب مفعول به. بسلطان : جار ومجرور متعلق بائتوا. مبين : صفة ـ نعت ـ لسلطان مجرور مثله وعلامة جرّهما الكسرة المنونة.
** (لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ) : هذا القول الكريم جاء ضمن الآية الكريمة الأولى وفيه تشبيه أي شبّه سبحانه الجهل بالظلمات والهداية بالنور بمعنى : من ظلمات الكفر والجهل والضلالة إلى نور الإيمان والعلم والهداية وبعد حذف المضاف إليهما .. الكفر .. عرّف المضاف «ظلمات» بالألف واللام فصار «الظلمات» ومثله «نور الإيمان» فصار «النور».