(إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ) : أعرب والهاء كناية عن الحديث والشأن. لا : نافية لا عمل لها. يفلح : فعل مضارع مرفوع بالضمة. الظالمون : فاعل مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض عن تنوين المفرد وحركته والجملة الفعلية «لا يفلح الظالمون» في محل رفع خبر «إنّ».
(وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِها لَوْ لا أَنْ رَأى بُرْهانَ رَبِّهِ كَذلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبادِنَا الْمُخْلَصِينَ) (٢٤)
(وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ) : الواو استئنافية. اللام للابتداء والتوكيد. قد : حرف تحقيق وقيل للتوقع. همّت : فعل ماض مبني على الفتح والتاء تاء التأنيث الساكنة لا محل لها والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هي. به : جار ومجرور متعلق بهمّت.
(وَهَمَّ بِها) : الواو استئنافية وليست عاطفة لأن المراد بهذا القول الكريم منازعة يوسف الشهوة إيّاه لا القصد الاختياري. همّ : فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو. بها : جار ومجرور متعلق بهمّ.
(لَوْ لا أَنْ رَأى) : حرف شرط غير جازم. أن : حرف مصدري. رأى : فعل ماض مبني على الفتح المقدر على آخره ـ الألف المقصورة ـ للتعذر والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو. والجملة الفعلية «رأى» صلة حرف مصدري لا محل لها و «أن» المصدرية وما بعدها بتأويل مصدر في محل رفع مبتدأ. التقدير : لو لا رؤيته برهان ربه. وخبر المبتدأ محذوف وجوبا. التقدير : كائنة أو موجودة وجواب الشرط ـ جواب لو لا ـ محذوف اختصارا تقديره : لخالطها وحذف لأن القول «وهمّ بها» دلّ عليه.
(بُرْهانَ رَبِّهِ) : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة وهو مضاف. ربّه : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة وهو مضاف والهاء ضمير متصل ـ ضمير الغائب ـ مبني على الكسر في محل جر مضاف إليه ثان.