(وَلِلَّهِ غَيْبُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ) : الواو استئنافية. لله : جار ومجرور للتعظيم في محل رفع متعلق بخبر مقدم. غيب : مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة. السموات : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة. والأرض معطوفة بالواو على «السموات» وتعرب إعرابها.
(وَما أَمْرُ السَّاعَةِ) : الواو استئنافية. ما : نافية لا عمل لها. أمر : مبتدأ مرفوع بالضمة. الساعة : مضاف إليه مجرور بالكسرة.
(إِلَّا كَلَمْحِ الْبَصَرِ) : أداة حصر لا عمل لها. كلمح : جار ومجرور متعلق بخبر المبتدأ. أو تكون الكاف للتشبيه بمعنى «مثل» اسما مبنيا على الفتح في محل رفع خبر المبتدأ «أمر» و «لمح» مضافا إليه مجرورا بالإضافة وعلامة جره الكسرة وهو مضاف. البصر : مضاف إليه ثان مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة أي إلّا مثل لمح العين.
(أَوْ هُوَ أَقْرَبُ) : حرف عطف للإبهام. هو : ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ. أقرب : خبر «هو» مرفوع بالضمة ولم ينوّن لأنه ممنوع من الصرف على وزن ـ أفعل صيغة تفضيل وبوزن الفعل أي هو عند الله أقرب.
(إِنَّ اللهَ عَلى) : حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل. الله لفظ الجلالة : اسم «إنّ» منصوب للتعظيم وعلامة النصب الفتحة. على : حرف جر.
(كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) : اسم مجرور بعلى وعلامة جره الكسرة وهو مضاف والجار والمجرور «على كلّ ..» متعلق بقدير. شيء : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة المنونة. قدير : خبر «إنّ» مرفوع بالضمة المنونة.
** (وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعامِ لَعِبْرَةً نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهِ) : هذا القول الكريم ورد في بداية الآية الكريمة السادسة والستين .. يقال : سقاه الماء ـ يسقيه ـ إيّاه .. من باب «رمى» وأسقاه إيّاه : بمعنى : أشربه إيّاه. و «السقاء» بكسر السين يكون للّبن والماء و «القربة» تكون للماء خاصة. والاسم : السقيا ـ بضم السين. وقيل : سقاه : جعله يشرب بشفته. وأسقاه أشرب ماشيته وأرضه. وسقيت الزرع فأنا ساق والزرع مسقيّ ـ اسم مفعول ـ ومؤنث «الساقي» اسم الفاعل. هو «الساقية» ويقال للقناة الصغيرة : ساقية لأنها تسقي الأرض. ومنهم من يقول : سقيته : إذا كان بيدك