(هذا حَلالٌ وَهذا حَرامٌ) : اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ. حلال : خبر «هذا» مرفوع بالضمة المنونة. وهذا حرام : الجملة الاسمية معطوفة بالواو على جملة «هذا حلال» وتعرب إعرابها. والجملة الاسمية «هذا حلال» في محل نصب لأنها بدل من «الكذب» ويجوز أن تكون في محل نصب أيضا على إرادة القول متعلقة بتصف أي ولا تقولوا الكذب لما تصفه ألسنتكم فتقول هذا حلال وهذا حرام وفي حالة إعراب «ما» مصدرية تكون الجملة الاسمية «هذا حلال وهذا حرام» متعلقة بلا تقولوا أي ولا تقولوا هذا حلال وهذا حرام لوصف ألسنتكم الكذب بمعنى : لا تحلّلوا وتحرّموا لأجل قول تنطق به ألسنتكم ويجول في أفواهكم.
(لِتَفْتَرُوا عَلَى اللهِ الْكَذِبَ) : اللام للتعليل الذي لا يتضمن معنى الغرض. تفتروا : فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام وعلامة نصبه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة. الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والألف فارقة بمعنى لتنسبوا إلى الله الكذب. على الله : جار ومجرور للتعظيم متعلق بتفتروا. الكذب : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
(إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ) : حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل. الّذين : اسم موصول مبني على الفتح في محل نصب اسم «إنّ». يفترون : الجملة الفعلية صلة الموصول لا محل لها وهي فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل.
(عَلَى اللهِ الْكَذِبَ لا يُفْلِحُونَ) : أعرب. لا : نافية لا عمل لها. يفلحون : تعرب إعراب «يفترون» والجملة الفعلية «لا يفلحون» في محل رفع خبر إنّ.
(مَتاعٌ قَلِيلٌ وَلَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ) (١١٧)
(مَتاعٌ قَلِيلٌ) : خبر لمبتدإ محذوف تقديره : منفعتهم أو تمتعهم في الدنيا متاع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المنونة. أو يكون «متاع» مبتدأ مؤخرا وخبره جارا ومجرورا محذوفا مقدّما. التقدير : لهم متاع .. وعلى الوجه الأولى يكون المعنى : منفعتهم فيما هم عليه من أفعال الجاهلية منفعة