(الَّذِينَ) : اسم موصول مبني على الفتح في محل جر بالإضافة. اتّقوا : الجملة الفعلية صلة الموصول لا محل لها وهي فعل ماض مبني على الفتح المقدر للتعذر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين ولاتصاله بواو الجماعة. الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والألف فارقة وبقيت الفتحة على القاف دالة على الألف المحذوفة وهي ألف مقصورة .. الفعل هو «اتّقى» بمعنى إن الله وليّ الذين اجتنبوا المعاصي.
(وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ) : معطوف على «الذين» الأول ويعرب إعرابه. هم : ضمير منفصل ـ ضمير الغائبين ـ مبني على السكون في محل رفع مبتدأ. محسنون : خبر «هم» مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض عن تنوين المفرد وحركته. والجملة الاسمية «هم محسنون» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
** (إِنَّ اللهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا) : أي مع الذين اجتنبوا المعاصي. فحذف مفعول «اتقوا» أي المعاصي.
** سبب نزول الآية : نزلت الآية الكريمة السادسة والعشرون بعد المائة حين استشهد حمزة في أحد ومثّل به فقال النبي ـ صلىاللهعليهوسلم ـ لأمثلنّ بسبعين منهم مكانك فكفّر النبي عن يمينه .. ولم ينتقم.
***