(عَجَّلْنا لَهُ فِيها) : الجملة الفعلية جواب شرط جازم غير مقترن بالفاء فلا محل لها. عجل : فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير الواحد المطاع و «نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل. له : جار ومجرور متعلق بعجلنا وضمير الغائب يعود على «من». فيها : جار ومجرور متعلق بعجلنا وضمير الغائبة يعود على العاجلة.
(ما نَشاءُ) : اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به لعجّلنا أو يكون مفعول «نشاء» المقدم والجملة الفعلية «نشاء» صلة الموصول لا محل لها وهي فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : نحن. أي الله تعالى وهو ضمير التعظيم والتفخيم.
(لِمَنْ نُرِيدُ) : اللام حرف جر. من : اسم موصول مبني على السكون في محل جر باللام والجار والمجرور بدل من «له» أي متعلق بعجّلنا وهو بدل بعض من كل. نريد : تعرب إعراب «نشاء» والعائد إلى الموصول ضمير محذوف خطا واختصارا منصوب محلا لأنه مفعول به. التقدير : لمن نريدهم.
(ثُمَّ جَعَلْنا لَهُ جَهَنَّمَ) : حرف عطف. جعلنا له : تعرب إعراب «عجلنا له». جهنّم : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
(يَصْلاها مَذْمُوماً مَدْحُوراً) : أي دفعنا به إلى جهنم يدخلها. يصلى : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو و «ها» ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به والجملة الفعلية «يصلاها» في محل نصب صفة ـ نعت ـ لجهنم أو حال من ضمير الغائب في «له». مذموما مدحورا : حالان منصوبان وعلامة نصبهما الفتحة المنونة وحكم الاثنين فيهما حكم الواحد أي جامع للصفتين. و «مدحورا» بمعنى «مطرودا» من رحمهالله سبحانه.
(وَمَنْ أَرادَ الْآخِرَةَ وَسَعى لَها سَعْيَها وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولئِكَ كانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُوراً) (١٩)