و «أن المضمرة وما بعدها بتأويل مصدر معطوف على مصدر منتزع من الكلام المضمر المقدر ويجوز أن تكون الفاء استئنافية و «لا» ناهية جازمة ويكون فعلها محذوفا بتقدير : فلا تجعلاه يخرجنكما بأحبولة من أحابيله.. أي فلا تسببا لنفسكما ذلك.
(مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقى) : جار ومجرور متعلق بيخرج. الفاء سببية. تشقى : فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد الفاء وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على آخره «الألف المقصورة» للتعذر والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت. والجملة الفعلية «تشقى» صلة حرف مصدري لا محل لها بمعنى : فتتعب بتحمل أعباء الحياة الدنيوية.
(إِنَّ لَكَ أَلاَّ تَجُوعَ فِيها وَلا تَعْرى) (١١٨)
(إِنَّ لَكَ أَلَّا تَجُوعَ) : حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل. لك : جار ومجرور في محل رفع متعلق بخبر «إنّ» المقدم. ألّا : أصلها : أن : حرف مصدرية ونصب و «لا» نافية لا عمل لها. تجوع : فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت. والجملة الفعلية «تجوع» صلة حرف مصدري لا محل لها و «أن» المصدرية وما بعدها بتأويل مصدر في محل نصب اسم «إنّ» المؤخر و «إنّ» مع اسمها وخبرها استئنافية لا محل لها.
(فِيها وَلا تَعْرى) : جار ومجرور متعلق بتجوع. الواو عاطفة. لا : زائدة لتأكيد النفي. تعرى : معطوفة على جملة «تجوع» وتعرب مثلها وعلامة نصب الفعل الفتحة المقدرة على الألف المقصورة للتعذر.
(وَأَنَّكَ لا تَظْمَؤُا فِيها وَلا تَضْحى) (١١٩)
(وَأَنَّكَ لا تَظْمَؤُا فِيها) : الواو عاطفة. أنك : حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل والكاف ضمير متصل ـ ضمير المخاطب ـ مبني على الفتح في محل نصب اسم «أنّ» وفتحت همزة «أنّ» لأنها مع اسمها وخبرها بتأويل مصدر