(أَلا إِنَّ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ قَدْ يَعْلَمُ ما أَنْتُمْ عَلَيْهِ وَيَوْمَ يُرْجَعُونَ إِلَيْهِ فَيُنَبِّئُهُمْ بِما عَمِلُوا وَاللهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) (٦٤)
(أَلا إِنَّ لِلَّهِ) : حرف استفتاح أو تنبيه أي تنبيه المخاطب لما يذكر لا عمل له. إن : حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل. لله : جار ومجرور للتعظيم في محل رفع متعلق بخبر «إن» المقدم.
(ما فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ) : اسم موصول مبني على السكون في محل نصب اسم «إن» المؤخر. في السموات : جار ومجرور ومجرور متعلق بفعل محذوف تقديره : وجد .. أو استقر أو ما هو مستقر والجملة الفعلية «وجد في السموات» صلة الموصول لا محل لها. والأرض : معطوفة بالواو على «السموات» وتعرب إعرابها.
(قَدْ يَعْلَمُ) : أعرب في الآية الكريمة السابقة وفاعل «يعلم» ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو أي الله سبحانه.
(ما أَنْتُمْ عَلَيْهِ) : اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به. أنتم : ضمير منفصل ـ ضمير المخاطبين ـ مبني على السكون في محل رفع مبتدأ. عليه : جار ومجرور في محل رفع متعلق بخبر «أنتم» والجملة الاسمية «أنتم عليه» صلة الموصول لا محل لها بمعنى : ما أنتم عليه من الكفر والنفاق والإخلاص والإيمان.
(وَيَوْمَ يُرْجَعُونَ إِلَيْهِ) : الواو عاطفة. يوم : مفعول فيه ظرف زمان منصوب على الظرفية وعلامة نصبه الفتحة أو يكون «يوم» مفعولا به منصوبا بيعلم. يرجعون : الجملة الفعلية في محل جر بالإضافة وهي فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة والواو ضمير متصل في محل رفع نائب فاعل يعود على المنافقين. إليه : جار ومجرور متعلق بيرجعون.
(فَيُنَبِّئُهُمْ بِما عَمِلُوا) : الفاء عاطفة والجملة الفعلية بعدها معطوفة على جملة محذوفة بتقدير : يجازيهم فينبئهم. ينبئ : فعل مضارع مرفوع