(اللَّيْلَ لِباساً) : مفعولا «جعل» منصوبان وعلامة نصبهما الفتحة ونون آخر «لباسا» لأنه نكرة بمعنى جعله سترا لكم والجملة الفعلية «جعل لكم الليل لباسا» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
(وَالنَّوْمَ سُباتاً) : معطوف بالواو على «الليل لباسا» ويعرب إعرابه بمعنى جعله راحة لأجسامكم بعد العناء.
(وَجَعَلَ النَّهارَ نُشُوراً) : الجملة الفعلية معطوفة بالواو على جملة «جعل لكم الليل لباسا» وتعرب إعرابها وقد كرر «جعل» للتأكيد. بمعنى : جعله ذا نشور لأنه مصدر بمعنى الانتشار.
(وَهُوَ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّياحَ بُشْراً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ وَأَنْزَلْنا مِنَ السَّماءِ ماءً طَهُوراً) (٤٨)
(وَهُوَ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّياحَ بُشْراً) : القول الكريم معطوف بالواو على «هو الذي جعل لكم الليل» الوارد في الآية الكريمة السابقة ويعرب إعرابه. وهو جمع «بشير» مخفف من «بشر» بضم الباء والشين و«بشرا» حال من «الرياح» منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة.
(بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ) : ظرف مكان متعلق باسم الفاعل «بشرا» منصوب على الظرفية وعلامة نصبه الفتحة وهو مضاف. يدي : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الياء لأنه مثنى وحذفت نونه للإضافة ـ أصله : يدين ـ وهو مضاف. رحمته : مضاف إليه ثان مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر مضاف إليه ثالث.
(وَأَنْزَلْنا مِنَ السَّماءِ) : الواو عاطفة. أنزل : فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير التفخيم المسند إلى الواحد المطاع و«نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل. من السماء : جار ومجرور متعلق بأنزلنا.