(وَجاءَ رَجُلٌ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعى قالَ يا مُوسى إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنَ النَّاصِحِينَ) (٢٠)
(وَجاءَ رَجُلٌ) : الواو استئنافية. جاء : فعل ماض مبني على الفتح. رجل : فاعل مرفوع بالضمة المنونة.
(مِنْ أَقْصَا الْمَدِينَةِ) : جار ومجرور متعلق بجاء أو بصفة محذوفة من «رجل» وعلامة جر الاسم الكسرة المقدرة على آخره ـ الألف المقصورة ـ للتعذر. المدينة : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة.
(يَسْعى قالَ) : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على آخره ـ الألف المقصورة ـ للتعذر والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو. والجملة الفعلية «يسعى» بمعنى «يسرع» في محل رفع صفة ثانية لرجل أو في محل نصب حال من «رجل» لأنه صار في مقام المعرف بعد وصفه بمن أقصى المدينة فتخصص وفي حالة إعراب الجملة الفعلية «يسعى» حالا من «رجل» يكون الجار والمجرور «من أقصى المدينة» متعلقا بصفة ـ نعت ـ لرجل .. وإذا جعل الجار والمجرور صلة للفعل «جاء» تكون الجملة الفعلية «يسعى» صفة ـ نعتا ـ لرجل فقط بمعنى : مسرعا .. في الحالتين. قال : فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو. والجملة الفعلية «قال» وما بعدها : في محل رفع صفة لرجل.
(يا مُوسى) : أداة نداء. موسى : منادى مفرد علم مبني على الضم المقدر على الألف للتعذر في محل نصب.
(إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ) : حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل. الملأ : اسم «إن» منصوب بالفتحة. يأتمرون : الجملة الفعلية في محل رفع خبر «إن» وهي فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل.
(بِكَ لِيَقْتُلُوكَ) : جار ومجرور متعلق بيأتمرون بمعنى يتشاورون بسببك والجملة المؤولة من «إن» مع اسمها وخبرها في محل نصب مفعول به ـ