(مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ) : جار ومجرور متعلق بنجني. الظالمين : صفة ـ نعت ـ للقوم مجرور مثله وعلامة جره الياء لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض من الحركة في الاسم المفرد.
(وَلَمَّا تَوَجَّهَ تِلْقاءَ مَدْيَنَ قالَ عَسى رَبِّي أَنْ يَهْدِيَنِي سَواءَ السَّبِيلِ) (٢٢)
(وَلَمَّا تَوَجَّهَ) : الواو استئنافية. لما : اسم شرط غير جازم بمعنى «حين» مبني على السكون في محل نصب على الظرفية الزمانية متعلق بالجواب. توجه : فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو.
(تِلْقاءَ مَدْيَنَ) : ظرف مكان متعلق بتوجه منصوب على الظرفية المكانية وعلامة نصبه الفتحة وهو مضاف. مدين : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الفتحة بدلا من الكسرة المنونة لأنه ممنوع من الصرف لأنها اسم مدينة وهي قرية شعيب أي للتأنيث والعلمية والجملة الفعلية «توجه تلقاء مدين» في محل جر بالإضافة لوقوعها بعد «لما» بمعنى : وحين قصد مدين.
(قالَ) : فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو والجملة الفعلية «قال ..» وما بعدها جواب شرط غير جازم لا محل لها والجملة الفعلية بعدها «عسى ربي ..» في محل نصب مفعول به ـ مقول القول ـ.
(عَسى رَبِّي أَنْ يَهْدِيَنِي سَواءَ) : هذا القول الكريم شرح وأعرب إعرابا مفصلا في الآية الكريمة الثانية بعد المائة من سورة «التوبة». سواء : مفعول به ثان منصوب بيهديني وعلامة نصبه الفتحة.
(السَّبِيلِ) : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة بمعنى : الطريق القويم.
(وَلَمَّا وَرَدَ ماءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِنْ دُونِهِمُ امْرَأَتَيْنِ تَذُودانِ قالَ ما خَطْبُكُما قالَتا لا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعاءُ وَأَبُونا شَيْخٌ كَبِيرٌ) (٢٣)