(فَانْظُرْ كَيْفَ) : الفاء استئنافية. انظر : فعل أمر مبني على السكون والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت. كيف : اسم استفهام مبني على الفتح في محل نصب خبر «كان» مقدم بمعنى فتأمل.
(كانَ عاقِبَةُ الظَّالِمِينَ) : فعل ماض ناقص مبني على الفتح. عاقبة : اسم «كان» مرفوع بالضمة. الظالمين : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الياء لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض من تنوين المفرد وحركته .. ولم تلحق علامة التأنيث بفعل العاقبة «كان» لأن تأنيث «عاقبة» غير حقيقي ولأن المعنى : كيف كان آخر أمر الظالمين .. أو بمعنى : كيف كان عقاب أو مصير الظالمين.
(وَجَعَلْناهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَيَوْمَ الْقِيامَةِ لا يُنْصَرُونَ) (٤١)
(وَجَعَلْناهُمْ أَئِمَّةً) : الواو عاطفة. جعل : فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير الواحد المطاع سبحانه و«نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل و«هم» ضمير متصل ـ ضمير الغائبين ـ مبني على السكون في محل نصب مفعول به أول بمعنى وجعلنا الظالمين أئمة أي وخذلناهم حتى صاروا قادة الكفر. أئمة : مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة ويجوز أن يكون حالا من ضمير الغائبين «هم» في «جعلناهم» بمعنى : ودعوناهم أئمة دعاة إلى النار وقلنا إنهم أئمة دعاة إلى النار.
(يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ) : الجملة الفعلية في محل نصب صفة ـ نعت ـ لأئمة أو حال من ضمير الغائبين «هم» في «جعلناهم» وهي فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل. إلى النار : جار ومجرور متعلق بيدعون.
(وَيَوْمَ الْقِيامَةِ) : الواو عاطفة. يوم : ظرف زمان منصوب على الظرفية وعلامة نصبه الفتحة متعلق بلا ينصرون وهو مضاف. القيامة : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره : الكسرة.