الكسرة بدلا من الفتحة و«نا» ضمير متصل ـ ضمير الواحد المطاع سبحانه ـ مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
ولكنا كنا مرسلين : أعرب. كنا : فعل ماض ناقص مبني على السكون لاتصاله بضمير الواحد المطاع سبحانه و«نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع اسم «كان». مرسلين : خبر «كان» منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض من تنوين المفرد وحركته بمعنى مرسليك آخر الزمان.
(وَما كُنْتَ بِجانِبِ الطُّورِ إِذْ نادَيْنا وَلكِنْ رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ لِتُنْذِرَ قَوْماً ما أَتاهُمْ مِنْ نَذِيرٍ مِنْ قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ) (٤٦)
(وَما كُنْتَ بِجانِبِ الطُّورِ إِذْ نادَيْنا) : أعرب في الآية الكريمة الرابعة والأربعين.
(وَلكِنْ رَحْمَةً) : الواو زائدة. لكن : حرف مشبه بالفعل من أخوات «إن» لا عمل له لأنه مخفف. رحمة : مفعول لأجله منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة بمعنى : ولكن علمناك من أجل الرحمة ويجوز أن يكون مفعولا مطلقا ـ مصدرا ـ منصوبا بفعل مضمر من معنى المصدر بتقدير : ولكن رحمناك رحمة.
(مِنْ رَبِّكَ) : جار ومجرور متعلق بصفة محذوفة من «رحمة» أي متعلق بمحذوف بمعنى : ولكنا أعلمناك بما حصل رحمة من ربك والكاف ضمير متصل ـ ضمير المخاطب ـ مبني على الفتح في محل جر بالإضافة.
(لِتُنْذِرَ قَوْماً) : اللام حرف جر للتعليل. تنذر : فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام وعلامة نصبه الفتحة والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت. قوما : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة والجملة الفعلية «تنذر قوما» صلة حرف مصدري لا محل لها و«أن» المضمرة وما بعدها بتأويل مصدر في محل جر بلام التعليل والجار والمجرور متعلق بالمضمر العامل في «رحمة» أي علمناك رحمة من عندنا لإنذار قوم ..