مثل إحياء الموات نشور الأموات. النشور : خبر المبتدأ مرفوع بالضمة بمعنى إحياء الأموات وبعثهم أو مثل إحياء الأرض بعد موتها إحياء الأموات أي يحيى الله الأموات بعد موتهم.
(مَنْ كانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعاً إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئاتِ لَهُمْ عَذابٌ شَدِيدٌ وَمَكْرُ أُولئِكَ هُوَ يَبُورُ) (١٠)
(مَنْ كانَ) : اسم شرط جازم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ وجملتا فعل الشرط وجوابه ـ جزائه ـ في محل رفع خبر «من». كان : فعل ماض ناقص مبني على الفتح فعل الشرط في محل جزم بمن واسمها ضمير مستتر جوازا تقديره : هو.
(يُرِيدُ الْعِزَّةَ) : الجملة الفعلية في محل نصب خبر «كان» وهي فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. العزة : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة. والجملة الفعلية «كان يريد العزة» صلة الموصول «من» لا محل لها.
(فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعاً) : الجملة الاسمية جواب شرط جازم مقترن بالفاء في محل جزم. أو تكون الفاء استئنافية تفيد التعليل ويكون جواب الشرط محذوفا. التقدير والمعنى : من كان يريد العزة أي الشرف فإنها له سبحانه يهبها لمن يطيعه أي فليطلبها من الله فلله العزة كلها. الفاء رابطة لجواب الشرط على الوجه الأول من إعراب الجملة الاسمية أو استئنافية. على الوجه الثاني من الإعراب. لله : جار ومجرور للتعظيم في محل رفع متعلق بخبر مقدم. العزة : مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة. جميعا : حال من «العزة» أو توكيد للعزة بمعنى «كلها» في الدنيا والآخرة.
(إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ) : الجملة الفعلية في محل نصب حال. إليه : جار ومجرور متعلق بيصعد. يصعد : فعل مضارع مرفوع بالضمة. الكلم : فاعل مرفوع بالضمة وهو جمع «كلمة». الطيب : صفة ـ نعت ـ للكلم مرفوع مثله بالضمة.