ضمير متصل في محل نصب مفعول به مقدم. والجملة الفعلية «يمده .. سبعة» في محل رفع خبر المبتدأ «البحر» والجملة الاسمية «والبحر يمده سبعة أبحر» في محل نصب حال أو لا محل لها لأنها مستأنفة وجاءت الجملة حالية على الرغم من عدم وجود ضمير راجع إلى صاحب الحال لأن هناك من الأحوال التي حكمها حكم الظروف مثل قولنا : جئنا والقوم جالسون. ويجوز أن يكون المعنى : وبحر الأرض على سعته مداد أي حبر ممدود.
(مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ) : جار ومجرور متعلق بيمد والهاء ضمير متصل في محل جر بالإضافة. سبعة : فاعل «يمد» مرفوع بالضمة. أبحر : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة المنونة.
(ما نَفِدَتْ كَلِماتُ اللهِ) : الجملة الفعلية جواب شرط غير جازم لا محل لها أو يكون المعنى : لنفدت مياه البحر ولم تنفد كلمات الله. ما : نافية لا عمل لها. نفدت : فعل ماض مبني على الفتح والتاء تاء التأنيث الساكنة لا محل لها بمعنى : ما فنيت. كلمات : فاعل مرفوع بالضمة. الله لفظ الجلالة : مضاف إليه مجرور للتعظيم بالكسرة أي حكم الله وآياته.
(إِنَّ اللهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) : حرف مشبه بالفعل حرف نصب وتوكيد. الله لفظ الجلالة : اسم «إن» منصوب للتعظيم وعلامة النصب الفتحة. عزيز حكيم : خبرا «إن» مرفوعان بالضمة المنونة. ويجوز أن تكون «حكيم» صفة لعزيز.
(ما خَلْقُكُمْ وَلا بَعْثُكُمْ إِلاَّ كَنَفْسٍ واحِدَةٍ إِنَّ اللهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ) (٢٨)
(ما خَلْقُكُمْ وَلا بَعْثُكُمْ) : نافية لا عمل لها. خلقكم : مبتدأ مرفوع بالضمة. الكاف ضمير متصل ـ ضمير المخاطبين ـ مبني على الضم في محل جر بالإضافة والميم علامة جمع الذكور. ولا بعثكم : معطوف بالواو على «ما خلقكم» ويعرب إعرابه.
(إِلَّا كَنَفْسٍ واحِدَةٍ) : أداة حصر لا عمل لها. الكاف اسم بمعنى «مثل» يفيد التشبيه مبني على الفتح في محل رفع خبر المبتدأ «خلقكم». نفس :