(لَمَّا يَذُوقُوا عَذابِ) : حرف نفي وجزم وقلب. يذوقوا : فعل مضارع مجزوم بلما وعلامة جزمه حذف النون. الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والألف فارقة. ووردت «لما» في موقع الجواب. عذاب : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على ما قبل الياء منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة الياء المناسبة والياء المحذوفة خطا واختصارا ومراعاة لفواصل الآيات ـ رأس آية ـ ضمير متصل ـ ضمير الواحد المطاع ـ في محل جر بالإضافة وبقيت الكسرة دالة عليها بمعنى : لم يذوقوا عذابي بعد.
(أَمْ عِنْدَهُمْ خَزائِنُ رَحْمَةِ رَبِّكَ الْعَزِيزِ الْوَهَّابِ) (٩)
(أَمْ عِنْدَهُمْ خَزائِنُ) : حرف عطف بمعنى «بل» للاضراب أم المنقطعة. عند : ظرف مكان منصوب على الظرفية وعلامة نصبه الفتحة في محل رفع متعلق بخبر مقدم وهو مضاف و «هم» ضمير متصل ـ ضمير الغائبين ـ مبني على السكون في محل جر بالإضافة. خزائن : مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة ولم ينون آخر اللفظة لأنها ممنوعة من الصرف. التقدير : بل أعندهم خزائن بمعنى : ما هم بمالكي خزائن الرحمة أي مفاتيح نعم ربك.
(رَحْمَةِ رَبِّكَ) : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة وهو مضاف. ربك : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة لأنه مضاف إليه ثان وهو مضاف والكاف ضمير متصل ـ ضمير المخاطب ـ في محل جر مضاف إليه ثالث.
(الْعَزِيزِ الْوَهَّابِ) : صفتان ـ نعتان ـ متتابعان للرب سبحانه مجروران وعلامة جرهما الكسرة.
(أَمْ لَهُمْ مُلْكُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَما بَيْنَهُما فَلْيَرْتَقُوا فِي الْأَسْبابِ) (١٠)
(أَمْ لَهُمْ مُلْكُ السَّماواتِ) : يعرب إعراب «أم عندهم خزائن الرحمة» في الآية الكريمة السابقة و «لهم» جار ومجرور متعلق بالخبر المقدم.
(وَالْأَرْضِ وَما بَيْنَهُما) : معطوفة بالواو على «السموات» وتعرب إعرابها بمعنى أم عندهم هذه الأشياء حتى يتكلموا في الأمور الربانية. الواو