(وَالطَّيْرَ مَحْشُورَةً كُلٌّ لَهُ أَوَّابٌ) (١٩)
(وَالطَّيْرَ مَحْشُورَةً) : معطوف بالواو على «الجبال» منصوب أيضا بمعنى : وسخرنا الطير وعلامة نصبه الفتحة. محشورة : حال من «الطير» منصوبة وعلامة نصبها الفتحة المنونة بمعنى : مجموعة.
(كُلٌّ لَهُ أَوَّابٌ) : مبتدأ مرفوع بالضمة المنونة لانقطاعه عن الإضافة لأن أصله : كل واحد من الجبال والطير. له : جار ومجرور متعلق بأواب بمعنى لأجل تسبيحه مسبح أي كل من داود والجبال والطير لله أواب ووضع «أواب» موضع «مسبح». أواب : خبر «كل» مرفوع بالضمة المنونة أي تواب رجاع إلى الله تعالى.
(وَشَدَدْنا مُلْكَهُ وَآتَيْناهُ الْحِكْمَةَ وَفَصْلَ الْخِطابِ) (٢٠)
(وَشَدَدْنا مُلْكَهُ) : الواو عاطفة. شدد : فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بنا. و «نا» ضمير متصل ـ ضمير الواحد المطاع ـ مبني على السكون في محل رفع فاعل. ملكه : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة والهاء ضمير متصل ـ ضمير الغائب ـ في محل جر بالإضافة بمعنى وقوينا ملكه.
(وَآتَيْناهُ الْحِكْمَةَ) : الجملة الفعلية معطوفة بالواو على «شددنا ملكه» وتعرب إعرابها والهاء ضمير متصل ـ ضمير الغائب ـ في محل نصب مفعول به أول. الحكمة : مفعول به ثان منصوب بآتى وعلامة نصبه الفتحة.
(وَفَصْلَ الْخِطابِ) : معطوف بالواو على «الحكمة» وهو منصوب مثلها بالفتحة. الخطاب : مضاف إليه مجرور بالكسرة أي فصل الخصام.
(وَهَلْ أَتاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرابَ) (٢١)
(وَهَلْ أَتاكَ) : الواو استئنافية. هل : حرف استفهام لا عمل له ولا محل له وقيل : ظاهرها الاستفهام ومعناها الدلالة على أنه من الأنباء العجيبة التي يتشوق إلى استماعها. أتاك : فعل ماض مبني على الفتح