(وَاذْكُرْ عَبْدَنا أَيُّوبَ إِذْ نادى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطانُ بِنُصْبٍ وَعَذابٍ) (٤١)
(وَاذْكُرْ عَبْدَنا أَيُّوبَ) : يعرب إعراب «واذكر عبدنا داود» الوارد في الآية الكريمة السابعة عشرة.
(إِذْ نادى رَبَّهُ) : اسم مبني على السكون في محل نصب بدل اشتمال من «أيوب» بمعنى حين دعا ربه متضرعا .. والجملة الفعلية «نادى ..» في محل جر بالإضافة لوقوعها بعد «إذ» وهي فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. ربه : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة وهو مضاف والهاء ضمير متصل ـ ضمير الغائب ـ في محل جر بالإضافة.
(أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطانُ) : حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل والياء ضمير متصل ـ ضمير المتكلم ـ في محل نصب اسم «إن». مسني : فعل ماض مبني على الفتح. النون نون الوقاية والياء ضمير متصل ـ ضمير المتكلم ـ في محل نصب مفعول به مقدم و «الشيطان» فاعل مرفوع بالضمة بمعنى : بأني مسني أي أصابني الشيطان.
(بِنُصْبٍ وَعَذابٍ) : جار ومجرور متعلق بمس. وعذاب : معطوف بالواو على «بنصب» ويعرب مثله و «أن» مع ما في حيزها من اسمها وخبرها بتأويل مصدر في محل جر بحرف جر محذوف بتقدير : بأني .. المعنى والتقدير أصابني الشيطان بضر ومشقة وألم أي ومرض أي مرضت بوسوسة الشيطان إلي.
(ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هذا مُغْتَسَلٌ بارِدٌ وَشَرابٌ) (٤٢)
(ارْكُضْ بِرِجْلِكَ) : فعل أمر مبني على السكون والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت. برجلك : جار ومجرور متعلق باركض والكاف ضمير متصل ـ ضمير المخاطب ـ مبني على الفتح في محل جر بالإضافة والجملة الفعلية «اركض» في محل نصب مفعول به ـ مقول القول ـ بمعنى : وقلنا له اضرب برجلك الأرض والقول إجابة أيوب على طلبه بمعنى : اضرب برجلك الأرض ينبع لك منها ماء والجملة الفعلية المؤولة «ينبع لك منها ماء» جواب الطلب.