وجد. والجملة الفعلية «وجد بينهما» صلة الموصول لا محل لها والهاء ضمير متصل في محل جر بالإضافة و «ما» علامة التثنية لا محل لها.
(فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَ) : جار ومجرور متعلق بخلق. أيام : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة المنونة. ثم : حرف عطف.
(اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ) : الجملة الفعلية معطوفة على جملة «خلق» وتعرب إعرابها وعلامة بناء الفعل «استوى» الفتحة المقدرة على آخره ـ الألف المقصورة ـ للتعذر. على العرش : جار ومجرور متعلق باستوى.
(ما لَكُمْ مِنْ دُونِهِ) : نافية لا عمل لها. لكم : جار ومجرور في محل رفع متعلق بخبر مقدم والميم علامة جمع الذكور. من دونه : جار ومجرور متعلق بحال مقدم من «ولي» والهاء ضمير متصل في محل جر بالإضافة.
(مِنْ وَلِيٍّ وَلا شَفِيعٍ) : حرف جر زائد لتأكيد النفي. ولي : اسم مجرور لفظا مرفوع محلا لأنه مبتدأ مؤخر. الواو عاطفة. لا : زائدة لتأكيد النفي. شفيع : معطوف على «ولي» ويعرب إعرابه بمعنى ما لكم من ناصر ينصركم ولا شفيع يشفع لكم إذا خذلكم الله.
(أَفَلا تَتَذَكَّرُونَ) : الألف ألف استفهام لفظا وتوبيخ معنى. الفاء زائدة ـ تزيينية. لا : نافية لا عمل لها. تتذكرون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة. والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل بمعنى : أفلا تتعظون بمواعظه.
** (ما أَتاهُمْ مِنْ نَذِيرٍ مِنْ قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ) : ورد هذا القول الكريم في آخر الآية الكريمة الثالثة .. المعنى : ما أرسل إلى ذرية العرب في زمان الرسول الكريم إذ لم يبعث إليهم نذير معاصر فلطف الله سبحانه بهم وبعث فيهم رسولا منهم هو محمد ـ صلىاللهعليهوسلم ـ أي ما جاءهم منذر من قبلك يا محمد يحذرهم من العذاب لأجل أن يهتدوا بإنذارك إلى الحق والإيمان.
** (اللهُ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ وَما بَيْنَهُما فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ) : ورد هذا القول الكريم في الآية الكريمة الرابعة .. المعنى : هو الله الذي خلق السموات والأرض وما بينهما من العوالم في ستة أوقات أو أدوار أو طبقات الله أعلم بقدرها لأن الأيام لم تكن قد خلقت قبل خلق السموات بعد .. ثم استوى على العرش أعظم المخلوقات استواء يليق بجلاله دون حصر ولا كيف ولا تحديد بجهة معينة. المعنى اللغوي هو : ثم جلس أو استقر على كرسي الملك .. وبما أن هذا المعنى محال عليه سبحانه وتعالى لأنه ـ جلت قدرته ـ منزه