(أَنْ أَعْبُدَ اللهَ) : حرف مصدري ناصب. أعبد : فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنا. الله لفظ الجلالة : مفعول به منصوب للتعظيم وعلامة النصب الفتحة والجملة الفعلية «أعبد الله» صلة حرف مصدري لا محل لها و «أن» وما بعدها بتأويل مصدر في محل جر بحرف جر محذوف بتقدير : أمرت بعبادة الله والجار والمجرور متعلق بفعل «أمرت».
(مُخْلِصاً لَهُ الدِّينَ) : حال من ضمير المتكلم منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة. له : جار ومجرور متعلق بالفعل العامل في اسم الفاعل «مخلصا» بمعنى أن أخلص له. الدين : مفعول به منصوب باسم الفاعل «مخلصا» على تأويل فعله .. أخلص له الدين وعلامة نصبه الفتحة. التقدير : أمرت بعبادة الله وبإخلاص الدين له.
(وَأُمِرْتُ لِأَنْ أَكُونَ أَوَّلَ الْمُسْلِمِينَ) (١٢)
(وَأُمِرْتُ لِأَنْ أَكُونَ) : معطوفة بالواو على «أمرت» الأولى وتعرب إعرابها. اللام حرف جر للتعليل. أن : حرف مصدرية ونصب بمعنى لأجل أن أكون أو تكون اللام زائدة لا عمل لها. أكون : فعل مضارع ناقص منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة واسمها ضمير مستتر وجوبا تقديره : أنا. وجملة «أكون أول ..» صلة حرف مصدري لا محل لها.
(أَوَّلَ الْمُسْلِمِينَ) : خبر «أكون» منصوب وعلامة نصبه الفتحة. «وأن» المصدرية وما بعدها بتأويل مصدر في محل جر بلام التعليل والجار والمجرور متعلق بفعل أمرت. التقدير : لكوني أول .. المسلمين : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الياء لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض من تنوين المفرد وحركته.
(قُلْ إِنِّي أَخافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ) (١٣)
(قُلْ إِنِّي أَخافُ) : يعرب إعراب «قل إني أمرت» الواردة في الآية الكريمة الحادية عشرة وتعرب إعرابها والفعل «أخاف» فعل مضارع مبني للمعلوم والضمير فيه في محل رفع فاعل. أي قل لهم إني أخاف ..