أي التي هي النار لأن «ظلل» مبهمة تبينت بمعنى النار بمعنى : طبقات تظللهم من النيران.
(وَمِنْ تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ) : معطوف بالواو على (مِنْ فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ) ويعرب إعرابه وحذف الجار والمجرور «من النار» اكتفاء بذكره أول مرة.
(ذلِكَ يُخَوِّفُ) : اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ. اللام للبعد والكاف للخطاب أي ذلك العذاب. يخوف : الجملة الفعلية من الفعل والفاعل والمفعول في محل رفع خبر «ذلك» وهي فعل مضارع مرفوع بالضمة.
(اللهُ بِهِ عِبادَهُ) : لفظ الجلالة فاعل مرفوع للتعظيم بالضمة. به : جار ومجرور متعلق بيخوف. عباده : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة والهاء ضمير متصل في محل جر بالإضافة. وفيه تهديد ووعيد أي يتوعد الله عباده بالعذاب ويخوفهم ليجتنبوا ما يوقعهم في العذاب.
(يا عِبادِ فَاتَّقُونِ) : أداة نداء. عباد : منادى مضاف منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على آخره منع من ظهورها اشتغال المحل بالكسرة التي هي الحركة الدالة على الياء المحذوفة خطا واختصارا والياء المحذوفة ضمير متصل ـ ضمير الواحد المطاع في محل جر بالإضافة وبقيت الكسرة دالة عليها. الفاء سببية أو عاطفة على محذوف بمعنى : ولا تؤتوا ما يغضبني بل اتعظوا وخافوني. اتقون : فعل أمر مبني على حذف النون لأن مضارعه من الأفعال الخمسة. الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل. النون نون الوقاية لا محل لها والكسرة دالة على الياء المحذوفة مراعاة لفواصل الآيات ـ راس آية ـ.
(وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَنْ يَعْبُدُوها وَأَنابُوا إِلَى اللهِ لَهُمُ الْبُشْرى فَبَشِّرْ عِبادِ) (١٧)
(وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا) : الواو استئنافية. الذين : اسم موصول مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ. اجتنبوا : الجملة الفعلية صلة الموصول لا محل لها وهي فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة. الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والألف فارقة.