توفي الأنفس وإمساكها .. وإرسالها إلى أجل مسمى لا تتأخر عنه ولا تتقدم أي إلى وقت ضربه سبحانه لموتها.
(لَآياتٍ) : اللام لام التوكيد ـ المزحلقة. آيات : اسم «إن» المؤخر منصوب بالكسرة المنونة بدلا من الفتحة المنونة لأنه ملحق بجمع المؤنث السالم.
(لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) : جار ومجرور متعلق بصفة محذوفة من «آيات». يتفكرون : الجملة الفعلية في محل جر صفة ـ نعت ـ للموصوف «قوم» وهي فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل بمعنى يتفكرون في الحياة والموت.
(أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللهِ شُفَعاءَ قُلْ أَوَلَوْ كانُوا لا يَمْلِكُونَ شَيْئاً وَلا يَعْقِلُونَ) (٤٣)
(أَمِ اتَّخَذُوا) : حرف إضراب بمعنى «بل» ومعناها هل اتخذ المشركون والهمزة للإنكار والتوبيخ هنا وكسر آخرها ـ الميم ـ لالتقاء الساكنين. اتخذوا : فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة. الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والألف فارقة بمعنى بل اتخذت قريش لهم وسطاء يشفعون لهم عند الله؟
(مِنْ دُونِ اللهِ) : جار ومجرور في مقام المفعول الثاني لاتخذ. الله لفظ الجلالة : مضاف إليه مجرور للتعظيم بالكسرة.
(شُفَعاءَ قُلْ) : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة ولم ينون آخره لأنه ممنوع من الصرف على وزن «فعلاء» بمعنى : وسطاء يشفعون لهم عند الله. قل : فعل أمر مبني على السكون والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت ـ أصله : قول ـ حذفت الواو تخفيفا ولالتقاء الساكنين والجملة بعده مفعول به ـ مقول القول ـ.
(أَوَلَوْ كانُوا) : الهمزة همزة إنكار بلفظ استفهام. الواو عاطفة على محذوف بتقدير : أيشفعون لكم ولو كانوا .. أو تكون الواو حالية بمعنى