(إِذا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ) : حرف فجاءة ـ فجائية ـ سادة مسد الفاء في المجازاة والعامل فيها تقديره وقت ذكر الذين من دونه فاجئوا وقت الاستبشار. هم : ضمير منفصل ـ ضمير الغائبين ـ في محل رفع مبتدأ. يستبشرون : تعرب إعراب «يؤمنون» والجملة الفعلية «يستبشرون» في محل رفع خبر «هم» والجملة الاسمية (هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ) جواب شرط غير جازم لا محل لها بمعنى : امتلأت قلوبهم سرورا فرحا بذكر آلهتهم.
(قُلِ اللهُمَّ فاطِرَ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ عالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهادَةِ أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبادِكَ فِي ما كانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ) (٤٦)
(قُلِ اللهُمَ) : فعل أمر مبني على السكون الذي حرك بالكسر لالتقاء الساكنين والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت ـ وأصله : قول ـ حذفت الواو تخفيفا ولالتقاء الساكنين والجملة بعده في محل نصب مفعول به ـ مقول القول. اللهم : لفظ الجلالة مبني على الضم في محل نصب لأنه منادى بأداة نداء محذوفة والميم المشددة عوض عن أداة النداء المحذوفة وحذفت أداة النداء لأنه لا يجمع بين العوض والمعوض عنه.
(فاطِرَ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ) : بدل من المنادى «اللهم» المنصوب محلا وبدل المنصوب مثله وعلامة نصبه الفتحة وهو مضاف أو يكون منصوبا بأداة نداء محذوفة. التقدير : يا فاطر وحذفت أداة النداء اكتفاء بالمنادى من باب التوقير. السموات : مضاف إليه مجرور بالكسرة. والأرض : معطوفة بالواو على «السموات» وتعرب مثلها.
(عالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهادَةِ) : يعرب إعراب (فاطِرَ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ) بمعنى : عالم الظاهر والباطن من أمور الكون.
(أَنْتَ تَحْكُمُ) : ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ. تحكم : فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت. والجملة الفعلية «تحكم ..» في محل رفع خبر «أنت» بمعنى تحكم بينهم يوم القيامة.