(مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثاقَهُمْ) : جار ومجرور متعلق بأخذنا وعلامة جر الاسم الياء لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض من تنوين المفرد وحركته. ميثاق : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة و «هم» ضمير متصل ـ ضمير الغائبين ـ مبني على السكون في محل جر بالإضافة. والميثاق : هو العهد المؤكد وجمعه : مياثيق.
(وَمِنْكَ وَمِنْ نُوحٍ) : جار ومجرور معطوف على «من النبيين» متعلق بأخذنا بمعنى : وأخذنا مثله عليك. الواو عاطفة. من نوح : جار ومجرور معطوف على الضمير ـ ضمير المخاطب ـ في «منك» ويعرب مثله وحسن تكرار حرف العطف وحرف الجر لأنه معطوف على ضمير في محل جر بمعنى وأخذنا العهد من نوح.
(وَإِبْراهِيمَ وَمُوسى وَعِيسَى) : الأسماء معطوفة بواوات العطف على «نوح» مجرورة مثله وعلامة جرها الفتحة بدلا من الكسرة المنونة لأن الأسماء ممنوعة من الصرف وقدرت الحركة على الاسمين «موسى» و «عيسى» منع من ظهورها التعذر وظهرت على «إبراهيم» ولم يمنع «نوح» من الصرف رغم عجمته شأنه شأن الأسماء التالية بعده وذلك لخفته ولأنه اسم ثلاثي أوسطه ساكن.
(ابْنِ مَرْيَمَ) : بدل من «عيسى» أو صفة ـ نعت ـ له مجرور مثله وعلامة جره الكسرة وهو مضاف. مريم : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الفتحة بدلا من الكسرة المنونة لأنه ممنوع من الصرف للمعرفة والتأنيث.
(وَأَخَذْنا مِنْهُمْ مِيثاقاً غَلِيظاً) : الواو عاطفة وما بعدها أعرب. غليظا : صفة ـ نعت ـ للموصوف «ميثاقا» منصوب مثله وعلامة نصبه الفتحة المنونة أيضا أي أخذنا منهم ميثاقا مؤكدا أو شديدا بتبليغ الرسالة.
(لِيَسْئَلَ الصَّادِقِينَ عَنْ صِدْقِهِمْ وَأَعَدَّ لِلْكافِرِينَ عَذاباً أَلِيماً) (٨)
(لِيَسْئَلَ الصَّادِقِينَ) : اللام حرف جر للتعليل. يسأل : فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام وعلامة نصبه الفتحة والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو بمعنى : ليسألهم الله يوم القيامة. الصادقين : مفعول به منصوب