٢ ـ جاء في زيارتها عليهاالسلام : «الممنوعة إرثها ، المكسور ضلعها ، المظلوم بعلها ، المقتول ولدها» (١).
٣ ـ عن ابن عباس قال : قال رسول الله : «وأمّا ابنتي فاطمة ... وإنّي لمّا رأيتها ذكرت ما يصنع بها بعدي ، كأنّي بها وقد دخل الذلّ بيتها ، وانتُهكت حرمتها ، وغُصب حقّها ، ومُنعت إرثها ، وكُسر جنبها ، وأسقطت جنينها ...» (٢).
٤ ـ روي في كتاب سليم بن قيس : «فألجأها قنفذ لعنه الله إلى عضادة باب بيتها ودفعها ، فكسر ضلعها من جنبها ، فألقت جنيناً من بطنها ، فلم تزل صاحبة فراش حتّى ماتت صلّى الله عليها من ذلك شهيدة» (٣).
٥ ـ قال السيّد الحميري رحمه الله في شعره :
ضُربت واهتُضمت من حقّها |
|
وأُذيقت بعده طعم السلع |
قطع الله يدي ضاربها |
|
ويد الراضي بذاك المتبع (٤). |
السلع : الشقّ والجرح.
وشعر السيّد الحميري يدلّ على شيوع هذا الأمر في عهد الإمام الصادق عليهالسلام ، وذيوعه ، حتّى لتذكره الشعراء وتندّد به ، وتزري به على من فعله.
وخلاصة الأمر : إنّه لا يمكن بملاحظة كلّ ما ذكرناه تكذيب هذا الأمر ، ما دام أنّ القرائن متوفّرة على أنّهم قد هاجموها وضربوها واسقطوا جنينها وصرّحت النصوص بموتها شهيدة أيضاً ، الأمر الذي يجعل من كسر الضلع أمراً معقولاً ومقبولاً في نفسه ،
__________________
١ ـ إقبال الأعمال ٣ / ١٦٦ ، بحار الأنوار ٩٧ / ٢٠٠.
٢ ـ الأمالي للصدوق : ١٧٦.
٣ ـ كتاب سليم بن قيس : ١٥٣ ، الاحتجاج ١ / ١٠٩.
٤ ـ الصراط المستقيم ٣ / ١٣.