فكيف إذا جاءت روايته في كتب الشيعة والسنّة ، بل وأشار إليه الشعراء أيضاً ، ولا سيّما المتقدّمون منهم.
ثمّ لا يخفى عليكم أننّا لا نحتاج في إثبات هذه القضايا إلى صحّة السند ، بل يكفي الوثوق بصدورها ، وعدم وجود داع إلى الكذب ، كافّ لصحّة الأخذ بالرواية.
مصادر ضرب فاطمة عليهاالسلام وإسقاط جنينها
س : هل صحيح ما نسمعه من بعض الشيوخ والمحاضرين روايتهم أنّ فاطمة الزهراء عليهاالسلام قد ضُربت ، وأسقطت حملها أيضاً ، ما صحّة هذه الرواية؟ وهل هي من كتب الإمامية ، أو من كتب السنّة؟ دمتم للخير.
ج : لقد نقلت كتب الفريقين ـ قديماً وحديثاً ـ ما جرى على سيّدتنا فاطمة الزهراء عليهاالسلام من مأساة وظلامات بعد رحيل أبيها صلىاللهعليهوآله إلى الرفيق الأعلى ، أدّت بها إلى استشهادها عليهاالسلام.
من تلك الظلامات التي تسأل عن وجودها ، هو ضربها ، وإسقاط جنينها عليهاالسلام ، فنذكر لك بعض المصادر التي ذكرت ضربها عليهاالسلام (١) ، والتي ذكرت إسقاط جنينها عليهاالسلام (٢) ، وعليك بالمراجعة.
__________________
١ ـ الهداية الكبرى : ١٧٩ و ٤٠٧ ، تفسير العيّاشي ٢ / ٣٠٨ ، تفسير نور الثقلين ٣ / ٢٠٠ ، الاحتجاج ١ / ١٠٩ ، بيت الأحزان : ١٢٣.
٢ ـ الاحتجاج ١ / ١٠٩ ، إقبال الأعمال ٣ / ١٦٦ ، الأمالي للصدوق : ١٧٦ ، بشارة المصطفى : ٣٠٧ ، كتاب سليم بن قيس : ١٥٣ ، تلخيص الشافي ٣ / ١٥٦ ، إثبات الهداة ٢ / ٣٧٠.