الزملاء : سل.
التلميذ : أيّها الزملاء هل ترون المعلّم؟ هل ترون الصورة الموضوعة على المنضدة؟ هل ترون المنضدة؟ هل ترون الرحلات؟
الزملاء : نعم ، نرى كلّ ذلك.
التلميذ : أيّها الزملاء هل ترون عين المعلّم؟ هل ترون أُذن المعلّم؟ هل ترون وجهه؟ هل ترون يده ورجله؟
الزملاء : نعم نرى كلّ ذلك.
التلميذ : أيّها الزملاء هل ترون عقل المعلم؟
الزملاء : كلاّ! لا نرى عقله.
التلميذ : فالمعلّم إذاً لا عقل له ، فهو مجنون حسب مقالته ؛ لأنّه قال : كلّ ما لا يراه الإنسان فهو خرافة ، يجب على الإنسان أن لا يعترف به ، وأنّا لا نرى عقل المعلم ، فهو إذاً لا عقل له ، ومَن لا عقل له يكون مجنون.
وهنا أُلقم المعلّم حجراً ، واصفرّ وجهه خجلاً ، ولم ينبس ببنت شفّة ، فيما ضحك الطلاّب عليه.
آينشتاين يعترف :
تحاكم جماعة من المادّيين إلى آينشتاين ليروا رأيه بالنسبة إلى وجود الله تعالى وعدم وجوده؟
فأجاز لهم أن يمكثوا عنده (١٥) دقيقة ، معتذراً بكثرة أشغاله ، فلا يتمكّن أن يسمح لهم بأكثر من هذا الوقت.
فعرضوا عليه سؤالهم ، قائلين : ما رأيك في الله؟
فأجاب قائلاً : ولو وفّقت أن أكتشف آلة تمكّنني من التكلّم مع الميكروبات ،