الفَصْلُ بَيْنَ الأَذَانِ وَالإِقَامَةِ
لقد وردت الأخبار الكثيرة التي تؤكّد إستحباب الفصل بين الأذان والإقامة بسجدة أو خطوة أو جلسة أو ركعتي صلاة أو تسبيحة أو دعاء ومنها :
قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : «أنّ الدُّعَاءَ بَيْنَ الْأَذَانِ وَالْإِقَامَةِ لَا يُرَدُّ» (١).
وعنه صلىاللهعليهوآله : «لِلمُؤَذِّنِ فيما بَينَ الأَذانِ وَالإِقامَةِ مِثلُ أجرِ الشَّهيدِ المُتَشَحِّطِ بِدَمِهِ في سَبيلِ اللّه ِ» (٢).
وقال الصادق عليهالسلام عن مَن جلس فيما بين أذان المغرب وإقامته : «كَانَ كَالْمُتَشَحِّطِ بِدَمِهِ فِي سَبِيلِ اللهِ» (٣).
__________________
(١) بحار الأنوار ، ج٩٠ ، ص٣٤٨ ، ح١٤.
(٢) من لا يحضره الفقيه ، ج١ ، ص٢٨٣ ، ح٨٦٩ ؛ تهذيب الأحكام ، ج٢ ، ص٢٨٣ ، ح١١٣٠/٣٢.
(٣) الإستبصار ، ج١ ، ص٣١٠ ، ح١١٥١/٢.