الشَهَادَةُ الثالِثَةِ فِي الأَذَانِ
تستحب ذكر هذه الشهادة في الأذان؛ لسببين :
الأول منهما : رواية الإمام الصادق عليهالسلام : فقد روى القاسم بن معاوية ، قال : «هَؤُلَاءِ يَرْوُونَ حَدِيثاً فِي مِعْرَاجِهِمْ أَنَّهُ لَمَّا أُسْرِيَ بِرَسُولِ اللَّهِ صلىاللهعليهوآله رَأَى عَلَى الْعَرْشِ مَكْتُوباً : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ ، فَقَالَ : سُبْحَانَ اللَّهِ غَيَّرُوا كُلَّ شَيْءٍ حَتَّى هَذَا؟
قُلْتُ : نَعَمْ ، قَالَ : إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَمَّا خَلَقَ الْعَرْشَ كَتَبَ عَلَيْهِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ عَلِيٌّ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ، وَلَمَّا خَلَقَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ الْمَاءَ كَتَبَ فِي مَجْرَاهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ عَلِيٌّ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ، وَلَمَّا خَلَقَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ الْكُرْسِيَّ كَتَبَ عَلَى قَوَائِمِهِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ عَلِيٌّ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ، وَلَمَّا خَلَقَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ اللَّوْحَ كَتَبَ فِيهِ