وهذه بعض ما قاله عظماء الدين وغيرهم في الأذان والمؤذن : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : «المُؤَذِّنُ مؤتَمَنٌ (١) ، أَللّهُمَّ اغفِر لِلمُؤَذِّنِينَ» (٢).
وقال الإمام زين العابدين عليهالسلام في معرض حدييثه عن المؤذن : «فأنْ تعلَمَ أنَّهُ مُذكِّرُكَ بِربِّكَ ، وداعيكَ إلى حَظِّكَ ، وأفضلُ أعوانِكَ على قضاءِ الفريضَةِ الَّتي افترضَها اللّهُ عَلَيكَ فَتشْكرُهُ على ذلِكَ شُكْرَكَ للمُحْسِنِ إلَيكَ ، وإنْ كُنتَ في بَيتِكَ مهتَمّاً لذلِكَ لَم تَكُن للّهِ في أمرِهِ مُتَّهِماً وعَلِمْتَ أنَّهُ نِعمَةٌ مِنَ اللّه ِ عَلَيكَ لا شَكَّ فيها ، فَأَحسِن صُحْبَةَ نِعمَةِ اللّهِ بِحَمدِ اللّهِ عَلَيها على كُلِّ حالٍ ، ولا قُوَّةَ إلاَّ باللّهِ» (٣).
وقال الصادق عليهالسلام في المؤذنين : «إِنَّهُمْ أُمَناءُ» (٤).
__________________
(١) تهذيب الأحكام ، ج٢ ، ص٢٨٢ ، ح١١٢١/٢٣.
(٢) ذكرى الشيعة ، ج٣ ، ص٢١٧.
(٣) بحار الأنوار ، ج٧١ ، ص١٦.
(٤) بحار الأنوار ، ج٣٧ ، ص٢٠٩.