شَرَائِطُ المُؤَذِّنِ
ونقصد ذلك في الأذان الإعلامي وهو الذي يؤذن لأوقات الصلوات اليوميّة إعلاماً بدخول الوقت. وتنقسم هذه الشرائط إلى واجب وندب ، فالأول منها :
١. الإسلام : فلا يجوز الصلاة بأذان الكافر؛ لأنّه ليس أميناً وذلك إعتماداً على قول الرسول صلىاللهعليهوآله ، حيث قال : «الْإِمَامُ ضَامِنٌ ، وَالْمُؤَذِّنٌ مُؤْتَمَنٌ ، اللَّهُمَّ أَرْشِدِ الْأَئِمَّةَ ، وَاغْفِرْ لِلْمُؤَذِّنِينَ» والكافر لا يصح له الإستغفار (١).
وقال الصادق عليهالسلام : «لَا يَجُوزُ أَنْ يُؤَذِّنَ إِلَّا رَجُلٌ مُسْلِمٌ عَارِفٌ» (٢).
__________________
(١) المعتبر ، ج٢ ، ص١٢٥ ؛ تذكرة الفقهاء ، ج٣ ، ص٦٥.
(٢) الكافي ، ج٣ ، ص٣٠٤ ، ح١٣ ؛ تهذيب الأحكام ، ج٢ ، ص٢٧٧ ، ح١١٠١.