٢. العقل : فلا يجوز العمل بأذان المجنون وعلّته ظاهرة ورفع القلم عن أعماله؛ لمرضه والآية الكريمة تؤكد ذلك (لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ وَلاَ عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلاَ عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ) (١).
وكذلك يجب خلو المؤذن من السكر والإغماء؛ عملاً بقول الرسول صلىاللهعليهوآله؟! ، حيث قال : «يُشترَطُ إسلامُ المؤذِّنِ ، وَعَقْلَه ، وَصِحْوَه ، مِنْ السُكرِ والإِغْمَاءِ» (٢).
أما المندوبة فهي :
١. العدالة : يستحب في الأذان الإعلامي أن يكون عادلاً؛ لقول الرسول صلىاللهعليهوآله : «يُؤَذِّنُ لَكُمْ خِيَارُكُمْ» (٣).
٢. الطهارة : فيستحب طهارة المؤذن في حال الأذان؛ لقوله صلىاللهعليهوآله : «حَقٌّ وسُنَّةٌ ألاّ يُؤَذِّنَ أحَدٌ إلاّ وهُوَ طاهِرٌ» (٤).
__________________
(١) الفتح : ١٧.
(٢) الدروس ، ج١ ، ص١٦٣.
(٣) من لا يحضره الفقيه ، ج١ ، ص٢٩٥ ، ح٨٨٠.
(٤) الكافي (ط ـ دار الحديث) ، ج٦ ، هامش ص١٢٢ ؛ بحار الأنوار ، ج٨١ ، ص١٣٧.