لأول : أن يكون منصوبا بفعل مقدر ، وتقديره ، وأنشأ ثمانية أزواج وقيل : هو (١) منصوب بفعل مقدر ، وتقديره ، كلوا لحم ثمانية أزواج. فحذف الفعل والمضاف ، وأقام المضاف إليه مقامه وهو (ثمانية) مقام المضاف وهو (لحم).
والثالث : أن يكون منصوبا على البدل من (ما) فى قوله : (كلوا مما رزقكم الله) على الموضع.
والرابع : أن يكون منصوبا على البدل من قوله : (حمولة وفرشا).
والخامس : أن يكون منصوبا على البدل من (ما) فى قوله : (وَحَرَّمُوا ما رَزَقَهُمُ اللهُ) أى ، حرّموا ثمانية أزواج. ومن الضأن اثنين ، بدل من (ثمانية أزواج) أى ، اثنتين من الضأن ، واثنتين من المعز ، واثنتين من الإبل ، واثنتين من البقر.
قوله تعالى : (آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الْأُنْثَيَيْنِ أَمَّا (٢) اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحامُ الْأُنْثَيَيْنِ) (١٤٣).
الذّكرين (٣) ، منصوب بحرّم. والأنثيين ، معطوف بأم على الذكرين. وما اشتملت عليه ، معطوف بأم على الأنثيين ، و (أم) ههنا المتصلة لأنها معادلة للهمزة ، وتسمى ألف التسوية وهى بمعنى (أى) وقد قدمنا الكلام عليها.
قوله تعالى : (قُلْ لا أَجِدُ فِي ما أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّماً عَلى طاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَماً مَسْفُوحاً أَوْ لَحْمَ خِنزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقاً) (١٤٥).
طاعم ، اسم فاعل من طعم يطعم ، وأكثر ما يجىء اسم الفاعل من فعل يفعل
__________________
(١) (والثانى أن يكون منصوبا) فى ب.
(٢) (أم ما) فى أ ، ب.
(٣) (الذين) فى «أ».