محمد بن إسماعيل أنا قتيبة بن سعيد أنا محمد بن فضيل أنا عمارة بن القعقاع عن [أبي زرعة عن](١) أبي هريرة قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن : سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم».
[١٦٤٥] أخبرنا عبد الواحد المليحي أنا أبو منصور محمد بن محمد بن سمعان أنا أبو جعفر محمد بن أحمد بن عبد الجبار الرياني أنا حميد بن زنجويه أنا علي بن المديني أنا ابن عيينة عن محمد بن عبد الرحمن مولى آل طلحة قال : سمعت كريبا أبا رشدين يحدث عن ابن عباس عن جويرية بنت الحارث بن أبي ضرار أن النبي صلىاللهعليهوسلم خرج ذات غداة من عندها وكان اسمها برّة فحوّله رسول الله صلىاللهعليهوسلم وسماها جويرية ، وكره أن يقال خرج من عند برد ، فخرج وهي (٢) في المسجد ورجع بعد ما تعالى النهار فقال : «ما زلت في مجلسك هذا منذ خرجت بعد؟ قالت : نعمه ، فقال : «لقد قلت بعدك أربع كلمات ثلاث مرات لو [وزن كلماتك](٣) لوزنتهنّ : سبحان الله وبحمده عدد خلقه ، ورضاء نفسه ، وزنة عرشه ، ومداد كلماته».
(يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَيُحْيِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها وَكَذلِكَ تُخْرَجُونَ (١٩) وَمِنْ آياتِهِ أَنْ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرابٍ ثُمَّ إِذا أَنْتُمْ بَشَرٌ تَنْتَشِرُونَ (٢٠) وَمِنْ آياتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْواجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْها وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (٢١) وَمِنْ آياتِهِ خَلْقُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوانِكُمْ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِلْعالِمِينَ (٢٢) وَمِنْ آياتِهِ مَنامُكُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهارِ وَابْتِغاؤُكُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ (٢٣))
__________________
ـ أبو زرعة هو ابن عمرو بن جرير البجلي ، قيل : اسمه هرم ، وقيل : عمرو.
ـ وهو في «شرح السنة» ١٢٥٧ بهذا الإسناد.
ـ وهو في «صحيح البخاري» ٦٦٨٢ عن قتيبة بن سعيد بهذا الإسناد.
ـ وأخرجه البخاري ٦٤٠٦ و ٧٥٦٣ ومسلم ٢٦٩٤ والترمذي ٣٤٦٧ والنسائي في «عمل اليوم والليلة» ٨٣٠ وابن ماجه ٣٨٠٦ وأحمد ٢ / ٢٣٢ وابن أبي شيبة ١٠ / ٢٨٨ و ٢٨٩ وابن حبان ٨٣١ و ٨٤١ من طرق عن محمد بن فضيل به.
[١٦٤٥] ـ صحيح. حميد ثقة ، وقد توبع ومن دونه ، ومن فوقه رجال الصحيح.
ـ فقد تفرد البخاري عن علي بن المديني ، وتفرد مسلم عن محمد بن عبد الرحمن ، وابن عيينة وكريب روى لهما الشيخان ، فمثل هذا يصح أن يقال فيه : على شرط الصحيح ، أي بعض رجاله رجال مسلم وآخرون رجال البخاري.
ابن عيينة هو سفيان ، كريب ه وابن أبي مسلم.
ـ وهو في «شرح السنة» ١٢٦٠ بهذا الإسناد.
ـ وأخرجه مسلم ٢٧٢٦ ح ٧٩ وأبو داود ١٥٠٣ والنسائي في «عمل اليوم والليلة» ١٦١ وأحمد ١ / ٢٥٨ وابن حبان ٨٣٢ من طرق عن ابن عيينة به.
ـ وأخرجه الترمذي ٣٥٥٥ والنسائي ٣ / ٧٧ وفي «اليوم والليلة» ١٦٣ و ١٦٤ وابن حبان ٨٢٨ من طرق عن شعبة عن محمد بن عبد الرحمن به.
ـ وأخرجه مسلم ٢٧٢٦ وابن ماجه ٣٨٠٨ والنسائي ١٦٥ من طريقين عن مسعر عن محمد بن عبد الرحمن به.
ـ وأخرجه أحمد ١ / ٣٥٣ من طريق المسعودي عن محمد بن عبد الرحمن به.
(١) سقط من المطبوع.
(٢) في المطبوع «وهو».
(٣) عبارة المطبوع «وزنت بما قلت منذ اليوم».