طغيانا وكفرا. (١)
قال يحيى : تفسير فخاف ربك : فكره ربك ، مثل قوله : (وَلكِنْ كَرِهَ اللهُ انْبِعاثَهُمْ)(٢).
قال : (فَأَرَدْنا أَنْ يُبْدِلَهُما رَبُّهُما خَيْراً مِنْهُ زَكاةً) (٨١) في التقوى.
(وَأَقْرَبَ رُحْماً) (٨١) يعني برّا في قول الحسن.
وقال قتادة : وأقرب خيرا. (٣)
(وَأَمَّا الْجِدارُ فَكانَ لِغُلامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُما) (٨٢)
سفيان عن ابن ابي نجيح عن مجاهد قال : علم. (٤)
سفيان عن ابي حصين عن سعيد بن جبير قال : علم. (٥)
سفيان عن ابي حصين عن عكرمة قال : مال. وهو قول الحسن.
سعيد عن قتادة قال : مال. فلا يقولن رجل : ما شأن الكنز أحلّ لمن قبلنا وحرم علينا فإن الله يحل من أمره ما شاء لأمة ويحرم ما يشاء على أمة. (٦)
قال : (وَكانَ أَبُوهُما صالِحاً) [يعني كان ذا أمانة في تفسير السدي]. (٧)
قال : (فَأَرادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغا أَشُدَّهُما وَيَسْتَخْرِجا كَنزَهُما رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ) (٨٢) لهما.
(وَما فَعَلْتُهُ) (٨٢) أي ما فعلت ما فعلت.
(عَنْ أَمْرِي) (٨٢) إنما فعلته عن أمر الله.
(ذلِكَ تَأْوِيلُ) (٨٢) (تبيان). (٨)
(ما لَمْ تَسْطِعْ (٩) عَلَيْهِ صَبْراً) (٨٢)
__________________
(١) الطبري ، ١٦ / ٣.
(٢) التوبة ، ٤٦.
(٣) الطبري ، ١٦ / ٤. نهاية المقارنة مع ١٦٢ وبداية المقارنة مع ٢٥٣ ورقة : [١] ورقمها : ٥٢٠.
(٤) في تفسير مجاهد ، ١ / ٣٧٩ : يعني صحفا فيها علم.
(٥) الطبري ، ١٦ / ٥ بنفس الإسناد الوارد في تفسير ابن سلام.
(٦) الطبري ، ١٦ / ٦ والراوي فيه عن قتادة هو معمر.
(٧) إضافة من ٢٥٣.
(٨) في ابن ابي زمنين ، ورقة : ١٩٨ : تفسير.
(٩) في ع : تستطع.