وقال الحسن : [و](١) هذه كلمة حلم.
(سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كانَ بِي حَفِيًّا) (٤٧) بدعائي فلا يرده علي في تفسير الحسن.
وفي تفسير الكلبي : إنّه كان بي رحيما.
وقال بعضهم : لطيفا. (٢)
وأما قوله : (سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي) (٤٧) فهو قوله : (وَما كانَ اسْتِغْفارُ إِبْراهِيمَ لِأَبِيهِ إِلَّا عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَها إِيَّاهُ)(٣).
قوله : (وَأَعْتَزِلُكُمْ وَما تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللهِ) (٤٨) يعني أصنامهم.
(وَأَدْعُوا رَبِّي عَسى أَلَّا أَكُونَ بِدُعاءِ رَبِّي شَقِيًّا) (٤٨) اي عسى أن أسعد به. (٤)
قوله : (فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ وَما يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللهِ) (٤٩) [يعني](٥) أصنامهم. (٦)
(وَهَبْنا لَهُ إِسْحاقَ وَيَعْقُوبَ وَكُلًّا جَعَلْنا نَبِيًّا) (٤٩) أي إبراهيم وإسحاق ويعقوب.
(وَوَهَبْنا لَهُمْ مِنْ رَحْمَتِنا) (٥٠) النبوة.
(وَجَعَلْنا لَهُمْ لِسانَ صِدْقٍ عَلِيًّا) (٥٠) رفيعا ، سنة يقتدي بهم من بعدهم وثناء عليهم من بعدهم ، كقوله : (وَاجْعَلْ لِي لِسانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ) (٨٤) (٧) [أبقينا عليهم](٨) الثناء الحسن ، [وكقوله : (وَتَرَكْنا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ) (١٠٨) (٩) (أبقينا) (١٠) عليهم الثناء الحسن](١١) وهو قوله : (وَآتَيْناهُ أَجْرَهُ فِي الدُّنْيا)(١٢).
قوله : (وَاذْكُرْ فِي الْكِتابِ مُوسى) (٥١) يقول : اذكر لأهل مكة أمر موسى اي (اقرأه) (١٣) عليهم. وهو تفسير السدي.
__________________
(١) ساقطة في ١٦٥.
(٢) في الطبري ، ١٦ / ٩٢ : جاء هذا المعنى عن ابن عباس وابن زيد.
(٣) التوبة ، ١١٤.
(٤) بداية [٩] من ٢٥٣ ورقمها : ٥٣٥.
(٥) إضافة من ١٦٥.
(٦) في ١٦٥ وقع تكرار وهو قوله : (وَأَدْعُوا رَبِّي عَسى أَلَّا أَكُونَ بِدُعاءِ رَبِّي شَقِيًّا) اي عسى ان أسعد به. قوله : (فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ وَما يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللهِ) أصنامهم.
(٧) الشعراء ، ٨٤.
(٨) إضافة من ١٦٥.
(٩) الصّافّات ، ١٠٨.
(١٠) في ١٦٥ اثنينا.
(١١) إضافة من ٢٥٣ و ١٦٥.
(١٢) العنكبوت ، ٢٧.
(١٣) في ٢٥٣ و ١٦٥ : اقره.