[المعلى بن هلال عن العلاء بن عبد الكريم عن عبد الرحمن بن سابط قال : لما أسري بالنبي لقي إبراهيم النبي فقال له : يا محمد (اقر) (١) أمتك السّلام وأخبرهم أنّ الجنّة طيبة تربتها ، طيّب ماؤها ، وأنها (قيعان) (٢) ، وأن غرسها سبحان الله والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر]. (٣)
وحدثني أبو الأسحم (عقبة بن مرثد) (٤) عن ابي إسحاق الهمداني قال : سمعت علي بن أبي طالب يقول : الباقيات الصالحات : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر.
[و](٥) حدثني الخليل بن مرة عن محمد بن عجلان أن رسول الله (صلىاللهعليهوسلم) (٦) قال لأصحابه (٧) يوما : خذوا جنتكم. قالوا يا رسول الله أمن (عدوّ) (٨) حضر؟ قال : خذوا جنّتكم من النار. قالوا : يا رسول الله وما جنّتنا؟ قال : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر فإنهن يأتين يوم القيامة مقدمات ، ومجنبات ، ومعقبات ، وهنّ الباقيات الصالحات.
قوله : (خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَواباً) (٧٦) جزاء في الآخرة.
(وَخَيْرٌ مَرَدًّا) (٧٦) خير عاقبة من أعمال الكفار.
قوله : (أَفَرَأَيْتَ الَّذِي كَفَرَ بِآياتِنا وَقالَ لَأُوتَيَنَّ مالاً وَوَلَداً) (٧٧) أي في الآخرة.
__________________
(١) هكذا في ٢٥٣ : والمرويّ : أقرىء. انظر هذا الحديث في جامع الترمذي مع شرحه تحفة الأحوذي ، دار الكتاب العربي ، بيروت. باب ما جاء في فضل التسبيح والتكبير والتهليل والتحميد ، ٤ / ٢٤٩. وهو مروي فيه عن ابن مسعود ولفظه قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «لقيت إبراهيم ليلة أسري بي فقال يا محمد أقرىء امتك مني السّلام واخبرهم ان الجنة طيبة التربة ، عذبة الماء ، وانها قيعان ، وان غراسها سبحان الله ، والحمد لله ولا اله إلّا الله والله اكبر».
(٢) القيعان جمع : قاع وهي الأرض الواسعة السهلة المطمئنة تمسك الماء وتنبت العشب.
انظر لسان العرب ، مادة : قوع.
(٣) إضافة من ٢٥٣.
(٤) ساقطة في ٢٥٣.
(٥) إضافة من ٢٥٣.
(٦) ساقطة في ٢٥٣.
(٧) بداية [١٦] من ٢٥٣ ورقمها : ٥٤٢.
(٨) في ع : عذو.