ومن قرأها بغير (همزة) (١) فيقول : ور يا (٢) من [قبل](٣) الرّواء. وانما عيش الناس بالمطر ، به تنبت زرعهم وتعيش ماشيتهم. (٤)
قوله : (قُلْ مَنْ كانَ فِي الضَّلالَةِ) (٧٥) هذا الذي يموت على ضلالته.
(فَلْيَمْدُدْ لَهُ الرَّحْمنُ مَدًّا) (٧٥) هذا دعاء ، فأمدّ له الرحمن مدّا.
أمر الله النبي ان يدعو بهذا.
وقال ابن مجاهد (عن) (٥) أبيه : فليدعه الرحمن في طغيانه.
قال : (حَتَّى إِذا رَأَوْا ما يُوعَدُونَ إِمَّا الْعَذابَ) (٧٥) في الدنيا قبل عذاب الآخرة.
(وَإِمَّا السَّاعَةَ) (٧٥) اي واما عذاب الآخرة ، فهو العذاب الأكبر.
لم يبعث الله نبيا الّا وهو يحذّر أمّته عذاب الله في الدنيا وعذابه في الآخرة إن لم يؤمنوا.
قال : (فَسَيَعْلَمُونَ) (٧٥) عند ذلك.
(مَنْ هُوَ شَرٌّ مَكاناً) (٧٥) أهم أم المؤمنون.
(وَأَضْعَفُ جُنْداً) (٧٥) في النصرة والمنعة. أي انهم ليس لهم أحد يمنعهم من عذاب الله.
قال : (وَيَزِيدُ اللهُ الَّذِينَ اهْتَدَوْا هُدىً) (٧٦) [يعني](٦) يزيدهم إيمانا. وهو تفسير السدي.
قوله : (وَالْباقِياتُ الصَّالِحاتُ) (٧٦)
قال الحسن : الفرائض.
وقال ابن عباس : الصلوات الخمس ، وسبحان الله ، والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر.
__________________
(١) في ٢٥٣ : همز.
(٢) قرأ ابن كثير وابو عمرو وعاصم وحمزة والكسائي : وَرِءْياً مهموزة. وقرأ ابن عامر ونافع : (وريا) بغير همز. وروي عن نافع الهمز. ابن مجاهد ، ٤١١. ٤١٢. حجّة القراءات عبد الرحمن ابن زنجلة ، ط. ثالثة ، ١٤٠٢ / ١٩٨٢ ، ٤٤٦ ـ ٤٤٧.
(٣) إضافة من ٢٥٣.
(٤) مكررة في ٢٥٣.
(٥) في تفسير مجاهد ، ١ / ٣٩٠ : مع إضافة وهو العاص بن وائل.
(٦) إضافة من ٢٥٣.