أبطأت بي؟ فيقول : (لمّا أبطأ بك عملك). (١)
قوله : (وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيها جِثِيًّا) (٧٢)
سعيد عن قتادة قال : على ركبهم. (٢)
وقال بعضهم : جماعة جماعة.
قوله : (وَإِذا تُتْلى عَلَيْهِمْ آياتُنا بَيِّناتٍ قالَ الَّذِينَ كَفَرُوا (٣) لِلَّذِينَ آمَنُوا أَيُّ الْفَرِيقَيْنِ) (٧٣) نحن وأنتم.
(خَيْرٌ مَقاماً وَأَحْسَنُ نَدِيًّا) (٧٣) المقام ، المسكن ، والنديّ ، المجمع.
وقال قتادة : النّديّ ، المجلس (٤). وهو واحد.
قال مجاهد : يقوله مشركو قريش لهؤلاء أصحاب محمد. (٥)
وقال سعيد : قال قتادة : رأوا أصحاب نبي الله في عيشهم خشونة. (٦) قال الله : (وَكَمْ أَهْلَكْنا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هُمْ أَحْسَنُ / أَثاثاً وَرِءْياً) (٧٤) منهم. والأثاث : المال.
وقال بعضهم : المتاع.
(وَرِءْياً) من قرأها مهموزة فيقول : منظرا.
سعيد عن قتادة قال : (أَحْسَنُ أَثاثاً وَرِءْياً) أكثر متاعا وأحسن (مرآة) (٧) ومنظرا. (٨)
وقال الحسن : و (رءيّا) (٩) صورا.
__________________
(١) في ٢٥٣ : لم أبطىء بك انما ابطأ بك عملك.
(٢) في الطبري ، ١٦ / ١١٥ : عن سعيد عن قتادة ان الناس وردوا جهنم وهي سوداء مظلمة.
فاما المؤمنون فأضاءت لهم حسناتهم فأنجوا منها ، وأما الكفار فأوبقتهم أعمالهم واحتبسوا بذنوبهم. وفيه عن معمر عن قتادة : على ركبهم.
(٣) بداية [١٥] من ٢٥٣ ورقمها : ٥٤١.
(٤) الطبري ، ١٦ / ١١٦.
(٥) في تفسير مجاهد ، ١ / ٣٨٩. ٣٩٠ : قريش تقول لأصحاب محمد صلىاللهعليهوسلم.
(٦) الطبري ، ١٦ / ١١٦.
(٧) في ٢٥٣ : مرءاة.
(٨) في الطبري ، ١٦ / ١١٧ : اي اكثر متاعا وأحسن منزلة ومستقرّا ، فأهلك الله أموالهم وأفسد صورهم عليهم تبارك وتعالى.
(٩) في ٢٥٣ : رءيا. وقد رسمت بدون الهمزة في ع.