فان له عند الله عهدا (أن) (١) يدخله الجنة ، ومن لم يأت بهن تامّات فليس له عند الله عهد ، إن شاء عذبه ، وإن شاء غفر له».
وقد قال سعيد عن قتادة قال : (أَمِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمنِ عَهْداً) بعمل صالح.
وقال بعضهم : العهد التوحيد.
قوله : (كَلَّا سَنَكْتُبُ ما يَقُولُ وَنَمُدُّ لَهُ مِنَ الْعَذابِ مَدًّا) (٧٩)
[يعني لا انقطاع له. تفسير السدي]. (٢)
قال يحيى : وهو كقوله : (فَذُوقُوا فَلَنْ نَزِيدَكُمْ إِلَّا عَذاباً)(٣).
قوله : (وَنَرِثُهُ ما يَقُولُ) (٨٠)
سعيد عن قتادة قال : نرثه ما عنده. (٤)
وقال مجاهد : (وَنَرِثُهُ ما يَقُولُ) (٨٠) ماله وولده. وكذلك (٥) الذي قال العاصي بن وائل. (٦)
(وَيَأْتِينا فَرْداً) (٨٠)
قوله : (وَاتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللهِ آلِهَةً لِيَكُونُوا لَهُمْ عِزًّا) (٨١) كقوله : (وَاتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللهِ آلِهَةً لَعَلَّهُمْ يُنْصَرُونَ)(٧) وإنما يرجون منفعة أوثانهم في الدنيا ، لا يقرّون بالآخرة.
قال الله : (كَلَّا (٨) سَيَكْفُرُونَ بِعِبادَتِهِمْ) (٨٢) في الآخرة (و) (٩) في الدنيا.
(وَيَكُونُونَ عَلَيْهِمْ ضِدًّا) (٨٢) في النار.
سعيد عن قتادة [قال] : (١٠) قرناء في النار يلعن بعضهم بعضا ويبرأ بعضهم من بعض (١١).
__________________
(١) في ٢٥٣ : و.
(٢) إضافة من ٢٥٣.
(٣) النبأ ، ٣٠.
(٤) في الطبري ، ١٦ / ١٢٣ ، ورد هذا التفسير عن معمر عن قتادة.
(٥) بداية [١٧] من ٢٥٣ ورقمها : ٥٤٣.
(٦) في تفسير مجاهد ، ١ / ٣٩٠ : يعني ماله وولده وهو العاصي بن وائل.
(٧) يس ، ٧٤.
(٨) ساقطة في ٢٥٣.
(٩) ساقطة في ٢٥٣.
(١٠) إضافة من ٢٥٣.
(١١) الطبري ، ١٦ / ١٢٤.