قال يحيى : بلغني أنه يقرن هو وشيطانه في سلسلة واحدة.
قوله : (أَلَمْ تَرَ أَنَّا أَرْسَلْنَا الشَّياطِينَ عَلَى الْكافِرِينَ تَؤُزُّهُمْ أَزًّا) (٨٣)
سعيد عن قتادة [قال](١) : تزعجهم إزعاجا في معصية الله. (٢)
قوله : (فَلا تَعْجَلْ عَلَيْهِمْ) (٨٤) وهذا وعيد.
(إِنَّما نَعُدُّ لَهُمْ عَدًّا) (٨٤) الأنفاس ، يعني الأجل.
حدثني حماد بن سلمة عن عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير قال : كتب في أول الصحيفة ، اجله ثم يكتب أسفل من ذلك : ذهب يوم كذا ، وذهب يوم كذا حتى يأتي / على أجله.
قوله : (يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمنِ وَفْداً) (٨٥)
حدثني عاصم بن حكيم عن إسماعيل بن ابي خالد عن من سمع أبا هريرة يقول : على الإبل.
وبلغني (ثم) (٣) عن جويبر عن الضحاك بن مزاحم عن الحارث عن علي أنه سأل رسول الله (صلىاللهعليهوسلم) (٤) عن قوله : (يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمنِ وَفْداً ،) يا رسول الله هل يكون الوافد إلا الراكب؟ فقال : «والذي نفسي بيده إنهم إذا خرجوا من قبورهم استقبلوا بنوق بيض لها أجنحة عليها رحائل الذهب ، كل خطوة منها مدّ البصر».
عاصم بن حكيم وخداش عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده قال : قلت يا رسول الله (جز) (٥) لي. قال : «هاهنا ، وأومأ بيده إلى الشام ، إنكم محشورون رجالا وركبانا ، وتجرون على وجوهكم».
سعيد عن قتادة قال : قيل : يا رسول الله ، كيف يمشي على وجهه؟ قال : «ان الذي أمشاه على رجليه قادر أن يمشيه على وجهه».
ابراهيم بن محمد عن ابي رشدين عن (حميد (بن) (٦) مالك بن الخثّم) (٧) أنه
__________________
(١) إضافة من ٢٥٣.
(٢) الطبري ، ١٦ / ١٢٥.
(٣) ساقطة من ٢٥٣.
(٤) نفس الملاحظة.
(٥) في ٢٥٣ : حز.
(٦) في ع : عن ، والصواب ما جاء في ٢٥٣ : بن.
(٧) حميد بن مالك بن الخثّم : ضبطه ابن ابي حاتم الرازي في الجرح والتعديل ، ١ / ٢ / ٢٢٨ هكذا : حميد بن مالك بن خثّم ، وضبطه البخاري في التاريخ الكبير ، ١ / ٢ / ٣٤٧ هكذا :