السموات السبع حتى (يهبط به) (١) إلى الأرض.
وحدثني مندل بن علي (٢) عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة قال : قال رسول الله (صلىاللهعليهوسلم): (٣) «إن الله إذا أحب عبدا دعا جبريل فقال إني أحب فلانا فأحبه ، قال فينادي جبريل في أهل السّماء إن الله يحب فلانا فأحبوه ، قال ثم يضع له القبول في الأرض». يقول : المودة. قال سهيل : و (احسبه) (٤) ذكر البغض مثل ذلك.
وقال السدي : (سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمنُ وُدًّا) يعني محبّة ، يحبهم ويحببهم إلى أوليائه.
قوله : (فَإِنَّما يَسَّرْناهُ) (٩٧) [يعني القرآن.
(بِلِسانِكَ) (٩٧) يا محمد. وهو تفسير السدي وغيره]. (٥)
قال الحسن : لولا أن الله يسره بلسان محمد ما كانوا ليقرءوه ولا ليفهموه.
قوله : (لِتُبَشِّرَ بِهِ) (٩٧) بالقرآن.
(الْمُتَّقِينَ) (٩٧) بالجنة.
(وَتُنْذِرَ بِهِ) (٩٧) بالقرآن النار.
(قَوْماً لُدًّا) (٩٧)
سعيد عن قتادة قال : [اي](٦) جدلاء بالباطل (و) (٧) ذوي لدد وخصومة.
قال يحيى : يعني قريشا (و) (٨) كقوله : (إِذا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ) الى قوله : (بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ)(٩).
__________________
(١) في ٢٥٣ : تهبط له.
(٢) بداية [٢٠] من ٢٥٣ ورقمها : ٥٤٦.
(٣) ساقطة في ٢٥٣.
(٤) في ٢٥٣ : حسبته.
(٥) إضافة من ٢٥٣. جاء في الطبري ، ١٦ / ١٣٣ : يقول تعالى ذكره : فانما يسرنا يا محمد هذا القرآن بلسانك تقرؤه.
(٦) إضافة من ٢٥٣.
(٧) ساقطة في ٢٥٣.
(٨) نفس الملاحظة.
(٩) الزخرف ، ٥٧ ـ ٥٨.