عقلت فاذا غلبت فلتنم».
[الحسن بن دينار عن الحسن قال : قال رسول الله : «ليصلّ أحدكم من الليل ما عقل صلاته ، فاذا استعجم عليه القرآن فلينم»]. (١)
وكان الحسن يقول : إن المشركين قالوا للنبي إنه شقي ، فأنزل الله (تبارك وتعالى) (٢) هذه الآية.
قوله : (إِلَّا تَذْكِرَةً لِمَنْ يَخْشى) (٣) يقول : وإنما أنزله الله (تبارك وتعالى) (٣) تذكرة لمن يخشى الله ، وأما الكافر فلم يقبل التذكرة.
قوله : (تَنْزِيلاً) (٤) أنزله الله [تنزيلا]. (٤)
قال : (مِمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّماواتِ الْعُلى) (٤) يعني نفسه.
(الرَّحْمنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى) (٥)
حدثني أبو أمية عن الحسن قال : قال رسول الله (صلىاللهعليهوسلم) (٥) : «بين هذه السماء وبين التي فوقها مسيرة خمس مائة سنة ، وغلظها مسيرة خمس مائة سنة ، وبين السماء الثانية وبين السماء الثالثة مسيرة خمس مائة سنة ، وغلظها مسيرة خمس مائة سنة ، حتى عدّ سبع سماوات هكذا ، قال وبين السماء السابعة وبين العرش كما بين (سماءين) (٦) ، وغلظ هذه الأرض مسيرة خمس مائة سنة وبينها وبين [الأرض](٧) الّتي تحتها مسيرة خمس مائة سنة ، وغلظها مسيرة خمس مائة سنة ، حتى عد سبع أرضين هكذا».
وحدثني إبراهيم بن محمد عن محمد بن المنكدر قال : قال رسول الله (صلىاللهعليهوسلم) (٨) : «أذن لي أن أحدث عن ملك من حملة العرش ، رجلاه في الأرض السّفلى ، وعلى قرنه (العرش) (٩) ، وبين شحمة أذنه إلى عاتقه خفقان الطير
__________________
(١) إضافة من ٢٥٣.
(٢) ساقطة في ٢٥٣.
(٣) نفس الملاحظة.
(٤) إضافة من ٢٥٣. بداية [١] من ٢٥٣ ورقمها : ٥٤٧.
(٥) ساقطة في ٢٥٣.
(٦) في ٢٥٣ : سمايين.
(٧) إضافة من ٢٥٣.
(٨) ساقطة في ٢٥٣.
(٩) في ابن محكّم ، ٣ / ٣٣ : الأرض.