قوله : (وَحَرامٌ عَلى قَرْيَةٍ أَهْلَكْناها أَنَّهُمْ لا يَرْجِعُونَ) (٩٥)
[ا سفيان و](١) المعلّى [بن هلال](٢) عن داود بن أبي هند عن [عكرمة عن ابن عباس والمعلّى عن عطاء بن السّائب عن](٣) سعيد بن جبير عن ابن عباس أنه كان يقرأها (وَحَرامٌ (٤) عَلى قَرْيَةٍ أَهْلَكْناها) [وفسّرها في حديث سفيان والمعلى قال (٥)] : (اي) (٦) وجب على قرية أهلكناها أنهم لم يكونوا ليؤمنوا.
[وقال سفيان : وجب عليهم أنّهم لا يؤمنون.
ا](٧) سعيد عن قتادة (عن) (٨) الحسن : (أَنَّهُمْ لا يَرْجِعُونَ) (يعني) (٩) لا يتوبون.
وقال ابن عباس : [(وَحَرامٌ عَلى قَرْيَةٍ أَهْلَكْناها) أي وجب عليه أنها اذا هلكت](١٠) (لا يرجعون إلى دنياهم). (١١)
[قال يحيى](١٢) : والعامة يقرأونها : (وَحَرامٌ) وتفسيرها عندهم : حرام عليهم أنهم لا يرجعون. وهي على الوجهين في التفسير : إلى التوبة وإلى الدنيا.
قوله : (حَتَّى إِذا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ) (٩٦) [يعني فلما فتحت يأجوج ومأجوج. تفسير السدي](١٣) : يموجون في الأرض فيفسدون فيها.
[ا يونس بن أبي إسحاق عن سعيد بن عمرو بن جعدة عن الزهري قال :
قالت ام سلمة : كان رسول الله صلىاللهعليهوسلم نائما في بيته فاستيقظ محمرة عيناه ، (١٤) فقال : «لا إله الا الله ثلاثا ، ويل للعرب من أمر قد اقترب ، قد فتح اليوم من يأجوج ومأجوج مثل هذا» ، وعقد يونس بيده تسعين مفرجة شيئا.
حدثني](١٥) أبو أمية عن حميد بن هلال عن أبي الضيف عن كعب
__________________
(١) إضافة من ١٦٩. (٢) نفس الملاحظة.
(٣) نفس الملاحظة.
(٤) قرأ ابن كثير ونافع وابو عمرو وابن عامر وحفص عن عاصم : (وَحَرامٌ) بالالف وقرأ حمزة والكسائي وعاصم في رواية ابي بكر : وحرم بكسر الحاء بغير الف. ابن مجاهد ، ٤٣١.
(٥) إضافة من ١٦٩. (٦) ساقطة في ١٦٩.
(٧) إضافة من ١٦٩. (٨) في ١٦٩ : قال : قال.
(٩) ساقطة في ١٦٩.
(١٠) إضافة من ١٦٩.
(١١) في ١٦٩ : لا ترجع الى دنياها.
(١٢) إضافة من ١٦٩.
(١٣) نفس الملاحظة.
(١٤) بداية [٣] من ١٦٩.
(١٥) إضافة من ١٦٩.