(إِنَّ اللهَ لَطِيفٌ) (٦٣) بخلقه فيما رزقهم.
(خَبِيرٌ) (٦٣) بأعمالهم.
قوله : (لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ وَإِنَّ اللهَ لَهُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ) (٦٤) (الْغَنِيُ) عن خلقه (الْحَمِيدُ) المستحمد الى خلقه ، استوجب عليهم أن يحمدوه.
قوله : (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللهَ سَخَّرَ لَكُمْ ما فِي الْأَرْضِ) (٦٥) خلق لكم ما في الأرض كقوله : (هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ ما فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً)(١).
(وَالْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَيُمْسِكُ السَّماءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ) (٦٥)
يعني لئلا تقع على الأرض.
(إِلَّا بِإِذْنِهِ إِنَّ اللهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُفٌ رَحِيمٌ) (٦٥)
قوله : (وَهُوَ الَّذِي أَحْياكُمْ) (٦٦) من النّطف.
(ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ) (٦٦) يعني البعث وهو كقوله : (كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللهِ وَكُنْتُمْ أَمْواتاً فَأَحْياكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ)(٢).
قوله : (إِنَّ الْإِنْسانَ لَكَفُورٌ) (٦٦) يعني الكافر.
قوله : (لِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنا مَنْسَكاً) (٦٧) حجّا وذبحا في تفسير قتادة. (٣) قوله : (هُمْ ناسِكُوهُ) (٦٧) /
قال مجاهد : هراقة الدماء. (٤)
قال يحيى : يعني النسك. (٥)
قوله : (فَلا يُنازِعُنَّكَ فِي الْأَمْرِ) (٦٧) اي لا يحوّلنك المشركون عن هذا
__________________
(١) البقرة ، ٢٩.
(٢) البقرة ، ٢٨.
(٣) في الطبري ، ١٧ / ١٩٨ : عن معمر عن قتادة ذبحا وحجا.
(٤) في تفسير مجاهد ، ٢ / ٤٢٨ يعني به الدماء ، دماء الهدي وفي الطبري ، ١٧ / ١٩٨ في رواية ابن جريح عن مجاهد : اراقة الدم بمكة. وفي رواية ابن ابي نجيح عن مجاهد : اهراق دماء الهدي.
(٥) في طرة أعلى الورقة من ع جاءت كتابة مبتورة الأول بخط مخالف بقي منها ما يلي : وكذلك؟ ما قال النبي صلىاللهعليهوسلم : خذوا عني مناسككم. والله أعلم بما أراد من ذلك.