عاصم بن حكيم. (١)
وقال قتادة : احسن (تفصيلا) (٢).
قوله : (الَّذِينَ يُحْشَرُونَ عَلى وُجُوهِهِمْ إِلى جَهَنَّمَ أُوْلئِكَ شَرٌّ مَكاناً) (٣٤) من اهل الجنة.
(وَأَضَلُّ سَبِيلاً) (٣٤) طريقا في الدنيا ، لأن طريقهم الى النار ، وطريق المؤمنين الى الجنة.
سعيد عن قتادة ان رجلا قال : يا رسول الله كيف يحشر الله الكفار على وجوههم يوم القيامة؟ قال : ان الذي امشاه على رجليه قادر ان يمشيه على وجهه. (٣)
قوله : (وَلَقَدْ آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ) (٣٥) التوراة.
(وَجَعَلْنا مَعَهُ أَخاهُ هارُونَ وَزِيراً) (٣٥) اي عوينا وعضدا في تفسير قتادة.
وتفسير الحسن : شريكا في الرسالة. وهو واحد ، وذلك قبل ان تنزل عليهما التوراة ثم نزلت عليهما بعد فقال : (وَلَقَدْ آتَيْنا مُوسى وَهارُونَ الْفُرْقانَ)(٤) التوراة.
وفرقانها حلالها وحرامها.
قال : (فَقُلْنَا اذْهَبا إِلَى الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا) (٣٦) يعني فرعون وقومه.
(فَدَمَّرْناهُمْ تَدْمِيراً) (٣٦) اي فكذبوهما (فَدَمَّرْناهُمْ تَدْمِيراً) يعني الغرق الذي اهلكهم به كقوله : (فَكَذَّبُوهُما فَكانُوا مِنَ الْمُهْلَكِينَ)(٥) ، من المعذبين بالغرق في الدنيا ولهم النار في الاخرة.
(وَقَوْمَ نُوحٍ) (٣٧) اي واهلكنا قوم نوح ايضا بالغرق.
(لَمَّا كَذَّبُوا الرُّسُلَ) (٣٧) يعني نوحا.
قال : (أَغْرَقْناهُمْ وَجَعَلْناهُمْ لِلنَّاسِ آيَةً) (٣٧) لمن بعدهم.
(وَأَعْتَدْنا لِلظَّالِمِينَ) (٣٧) المشركين ، يعنيهم.
__________________
(١) في الطبري ، ١٩ / ١٢ : عن ابن جريج عن مجاهد ، بيانا.
(٢) في ع : نفضيلا.
(٣) انظر الطبري ، ١٩ / ١٢. والرواية فيه عن شيبان عن قتادة.
(٤) الأنبياء ، ٤٨.
(٥) المؤمنون ، ٤٨.