قوله : (وَاللهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهاتِكُمْ لا تَعْلَمُونَ شَيْئاً وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصارَ وَالْأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) (٧٨) لكي تشكروا.
قوله : (أَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ مُسَخَّراتٍ فِي جَوِّ السَّماءِ) (٧٩) أي متحلّقات في كبد السّماء فيما بين السّماء والأرض وهي كلمة عربية كقوله : (وَفَرْعُها فِي السَّماءِ)(١) يعني بذلك طولها ، كذلك الطير متحلّقة.
سعيد عن قتادة قال : (فِي جَوِّ السَّماءِ) في كبد السماء.
[قال](٢) : (ما يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا اللهُ) (٧٩) يبيّن قدرته للمشركين يقول : هل تصنع آلهتكم شيئا من هذا؟
(إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ) (٧٩) وهي مثل الأولى.
قوله : (وَاللهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ بُيُوتِكُمْ سَكَناً) (٨٠) تسكنون فيه. تفسير مجاهد. (٣)
(وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ جُلُودِ الْأَنْعامِ بُيُوتاً) (٨٠) يعني من الشعر والصوف.
(تَسْتَخِفُّونَها يَوْمَ ظَعْنِكُمْ) (٨٠) حين ظعنكم. [تفسير السّدّي](٤). يعني في سفركم.
(وَيَوْمَ) (٨٠) وحين.
(إِقامَتِكُمْ) (٨٠) يعني قراركم في غير سفر.
(وَمِنْ أَصْوافِها وَأَوْبارِها وَأَشْعارِها أَثاثاً) (٨٠) والأثاث المتاع في تفسير الحسن.
(وقال مجاهد): (٥) الأثاث : الغناء. [والمتاع إلى حين]. (٦)
وقال الأعمش : الأثاث : المال ، وهو واحد. (وَمَتاعاً) تستمتعون به إلى حين الموت. (٧)
قوله : (وَاللهُ جَعَلَ لَكُمْ مِمَّا خَلَقَ ظِلالاً) (٨١)
__________________
(١) إبراهيم ، ٢٤.
(٢) إضافة من ١٧٧.
(٣) في تفسير مجاهد ، ١ / ٣٥٠ : فيها ، بدل فيه.
(٤) إضافة من ١٧٧.
(٥) في ١٧٧ : المعلّى عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال.
(٦) إضافة من ١٧٧.
(٧) إضافة في ١٧٧ : تبدأ ب : وقال السّدّي ، جاء بعدها محو بقدر ست كلمات.